قوة عراقية خاصة تنقذ 350 فرداً من البونمر من قبضة داعش ">
بغداد - نصير النقيب - أ ف بL
تمكنت قوة خاصة من مغاوير الجيش العراقي بإسناد طيران التحالف الدولي وقوة من مقاتلي العشائر من تحرير350شخصا كانوا محتجزين لدى ما يسمى بـ(تنظيم داعش) في قرية في غرب البلاد بحسب مصدر رسمي، وقالت خلية الاعلام الحربي التابعة للحكومة العراقية في بيان تسلمت فرانس برس نسخة منه تمكنت قوة فوج المغاوير وبمساعدة حشد البونمر من إنقاذ350شخصاً من عشائر البونمر كانوا محتجزين تحت سيطرة داعش الارهابي بحجة تعاونهم مع الحكومة العراقية.
وأشار البيان الى ان التنظيم كان ينوي إعدام هؤلاء. وأضاف ان قوة الجيش العراقي أعدت خطة بعد تسلمها نداءات استغاثة بالتوجه إلى قرية المناخ القريبة من بحيرة الثرثار(شمال الرمادي في محافظة الانبار) واشتبكت مع رتل لعناصر داعش على الطريق مضيفاً ان طيران التحالف قام بمساعدة القوة وتدمير الرتل بالكامل، وتابع عند وصول القوة إلى القرية اشتبكت مرة أخرى مع عناصر داعش وأسفر الاشتباك عن قتل سبعة من عناصر داعش وهروب الباقين.
وتم على الأثر إجلاء ما يقارب350عائلة أغلبهم من الشيوخ والأطفال وهم في حالة من الإعياء والتعب وتم اصطحابهم الى منطقة بروانة القريبة من القطعات الامنية التي أمّنت لهم الطعام والشراب والعلاج. ونفذ تنظيم داعش مجزرة في حق هذه العشيرة السنية المؤيدة للحكومة العراقية واعدم اكثر من150شاباً عند سيطرته على مناطق شمال الانبار العام الماضي بسبب مساندتهم للقوات العراقية. وتأتي هذه العملية بالتزامن مع انطلاق عملية تحرير الرمادي التي حقق الجيش تقدما كبيرا في بعض أجزائها بهدف تحريرها من تنظيم داعش. بدوره أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية أنه تم تحرير نحو 70رهينة كانوا محتجزين لدى تنظيم داعش، كما تم اعتقال خمسة من عناصر التنظيم في عملية شنتها القوات الكردية العراقية والامريكية في العراق فجر أمس الخميس أوقعت قتيلاً بين العسكريين الامريكيين.
وأوضح المتحدث بيتركوك في بيان ان العملية تم التخطيط لها وتنفيذها بعد تلقي معلومات أفادت بوجود خطر وشيك لقتل الرهائن. وأضاف انه تم تنفيذها بناء على طلب الحكومة في اقليم كردستان العراق (شمال). وتابع أن القوات الامريكية أمنت مروحيات لنقل القوات التي نفذت العملية وواكبت البشمركة (القوات الكردية) في مهاجمة المكان الذي كان الرهائن محتجزين فيه. وقال المتحدث تم تحرير نحو سبعين رهينة بينهم أكثر من عشرين عنصرا من قوات الأمن العراقية.