أَوْجَاعُ رَحِيلهَا ">
مَرَّتْ سِنُوْنَ ثَلَاْثٌ مِلْؤُهَاْ الآهُ
عَلَىْ رَحِيْلٍ تَحِلُّ اليَوْمَ ذِكْرَاْهُ
رَحِيْلُ أُمِّيْ لِدَاْرِ الخُلْدِ أَوْجَعَنِيْ
فِيْ ثَاْلِثِ العِيْد إِذْ يَأْتِيْ فَأَرْعَاْهُ
أُمِّيْ وَعِشْتُ يَتِيْمًَا إِذْ تُفَاْرِقُنِيْ
فَقَدْتُ وَجْهَا سَمُوْحَا بِتُّ أَنْعَاْهُ
فَقَدْتُ أُنْسًَا وَحُبَّاً كَاْنَ يُبْهِجُنِيْ
دُعَاْؤُهَاْ الصِّدْقُ آهٍ مَاْأُحَيْلَاْهُ
لَاْ لَمْ يَغِبْ طَيْفُهَاْ عَنِّيْ فَمَسْكَنُهَاْ
صَمِيْمُ قَلْبِيْ وَتَغْفُوْ فِيْ حَنَاْيَاْهُ
لِسَاْنُ صَدْقٍ مِنَ الأَحْبَاْبِ يَذْكُرُهَاْ
يَظَلُّ يُسْعِدُنِيْ وَالمُنْعِمُ اللهُ
عَلَيْكِ مِنْ خَاْلِقِيْ أُمَّاْهُ مَرْحَمَةٌ
جُزِيْتِ عَنِّيْ جِنَاْنَ الخُلْدِ أُمَّاهُ
عبدالله سعد الغانم - تمير- سدير 1436هـ