الجبير يؤكد تطابق وجهات النظر بين المملكة وماليزيا تجاه العديد من القضايا ">
كوالالمبور - واس:
استقبل دولة رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب تون رزاق معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير الذي وصل إلى كوالالمبور أمس في زيارة رسمية لماليزيا.
ونقل معالي وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية إلى دولة رئيس الوزراء الماليزي، فيما حمله دولته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، وسبل تطويرها وتعزيزها، كما تم بحث القضايا الإقليمية والدولية، وعلى وجه الخصوص قضايا الأمة الإسلامية وسبل تعزيز التضامن والتعاون الإسلامي في خدمة القضايا الإسلامية. بالإضافة إلى بحث الغلو والتطرف والعنف والإرهاب وضرورة التصدي لها.
كما التقى معاليه بوزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان، وأجرى الجانبان محادثات معمقة في إطار العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين.
وعقب اللقاء عقد الجانبان مؤتمرا صحفيا مشتركا، أكدا فيه عمق العلاقة المتميزة بين البلدين، وأشاد وزير الخارجية الماليزي بالعلاقة الوثيقة مع المملكة داعيا إلى ضرورة تعزيز الحوار بين البلدين من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى.
كما أشار وزير الخارجية الماليزي إلى تطلع ماليزيا لمواصلة العمل بشكل وثيق مع المملكة لمكافحة خطر التطرف والإرهاب الذي تدينه بشدة، مؤكدا أن البلدين يتبادلان المعلومات بصورة منتظمة بشأن منع انتشار التطرف، مضيفا أن الجانبين ناقشا الأوضاع في اليمن وسوريا والقضية الفلسطينية وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه أكد معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير تطابق وجهات النظر بين البلدين حيال العديد من القضايا، مشيدا بالإنجازات التي حققتها ماليزيا كونها تمثل مجتمعا متعدد الثقافات يعيش بانسجام.
ونوه معاليه باحتضان ماليزيا لما يقرب من 1500 طالب سعودي، يشكلون جسرا من جسور التواصل بين البلدين الشقيقين. مبينا أن ماليزيا هي ثالث دولة إسلامية محورية يقوم بزيارتها خلال ستة أيام، منوها بضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة الأيديولوجيات المتطرفة، ونبذ الطائفية والعنف للمضي بالعالم الإسلامي نحو مستقبل أفضل.
حضر اللقاءات معالي وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية الدكتور خالد الجندان، ومدير إدارة الشؤون الإعلامية السفير أسامة أحمد نقلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد.