رعى البنك السعودي الفرنسي، منتدى فرص الأعمال السعودي - الفرنسي في دورته الثانية الذي انطلقت فعاليته في الثاني عشر من أكتوبر الجاري بفندق الريتز كارلتون في العاصمة الرياض لمدة يومين وذلك بمشاركة عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين.
وعرض في فعاليات اليوم الأول، أربعة أفلام وثائقية سعودية فرنسية، عقبها استعرض دولة رئيس وزراء جمهورية فرنسا مانويل فالس، في كلمته أمام المنتدى علاقات التعاون بين البلدين، وكيفية تعزيزها، كما شهد المنتدى خلال اليوم الثاني خمسة جلسات عمل رئيسية، يصاحبها عدد من اللقاءات، وحلقات النقاش.
وتحدث في المنتدى في دورته الجديدة عدد من المسؤولين ، أبرزهم وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل فقيه، ومن الجانب الفرنسي وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إضافة إلى رؤساء المؤسسات الاقتصادية والشركات الفرنسية، وشخصيات سياسية وثقافية.
كما تحدث السيد جوليان ميز المدير المالي للبنك السعودي الفرنسي في الجلسة العامة الأولى والتي كانت بعنوان «تعزيز النمو الاقتصادي المستدام»، عن تاريخ البنك والذي يمثل الشراكة السعودية الفرنسية في وجهها الاقتصادي منذ العام 1948 م، كما اكد على قدرة البنك على مواصلة تعزيز مركزه المالي وحرصه على دعم الاقتصاد الوطني في السنوات القادمة.
كما تحدث عن حصول البنك السعودي الفرنسي على عدة جوائز من مجلة «ذا بانكر ميدل إيست» المجلة المعتمدة والأكثر شهرة في القطاع المالي والمصرفي في المنطقة، و ذلك ضمن مسابقة المجلة السنوية والتي كان من اهمها جائزة أفضل بنك بالمملكة العربية السعودية للعام 2015م.
يذكر، أن منتدى فرص الأعمال السعودي - الفرنسي الأول كان قد عُقد بنجاح في العاصمة الفرنسية باريس في أبريل 2013م، برعاية البنك السعودي الفرنسي وبتنظيم وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والصناعة الفرنسية، ومجلس الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي - الفرنسي.