برلين - (د.ب.أ):
يرى سياسي ألماني بارز أنه يتعين على هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية في ألمانيا» التعامل مع منظمي حركة (بيجيدا) «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» المناهضة للإسلام.
وقال رالف شتجنر نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا في تصريحات لصحيفة «دي فيلت» الألمانية في عددها الصادر أمس الأربعاء: «لا بد من مراقبة الأنشطة غير الدستورية عن طريق هيئة حماية الدستور».
وأوضح قائلاً: «أنه من الممكن على سبيل المثال فحص ما إذا كان منظمو (بيجيدا) يتصرفون بشكل غير دستوري أم لا».
وتابع نائب رئيس الحزب أن الراديكاليين المتطرفين يقفون خارج المجتمع الألماني، وقال: «ليس لهم علاقة بألمانيا ولا (بمدينة) دريسدن، مثلما أظهر الكثير من المتظاهرين المناهضين لهم تأييدهم لمدينة متنوعة منفتحة على العالم».
يذكر أن مدينة دريسدن شهدت مظاهرات حاشدة أول أمس الاثنين في الذكرى السنوية لتأسيس حركة (بيجيدا). وشارك ما يتراوح بين 15 و20 ألف شخص في مظاهرة لتأييد الحركة.وفي المقابل شارك ما يتراوح بين 15 و19 ألف شخص في المظاهرات المناهضة لها. ونشبت اشتباكات بين المتظاهرين مساء أول أمس ولكن بعد ذلك شهدت المدينة ليلة هادئة، وفقًا لتصريحات الشرطة.