- واصل الفريق الأهلاوي تفوقه على الفريق النصراوي وبنتائج كبرى. وبات مهاجمه عمر السومة يشكل رعبًا للشباك الصفراء، فللموسم الثاني على التوالي يخرج بهاترك ويعزز موقعه كهداف للدوري من خلال مرمى النصر.
*****
- مدرب النصر دا سيلفا لم يعد هناك مبرر لاستمراره بعد هذه الكبوات. فهذا المدرب لم يعد مقبولاً لدى الجماهير ولا الإعلام ولا حتى اللاعبين. وقرار إقالته يجب أن يكون عاجلاً لإيقاف التدهور الفني الحاصل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حظوظ الفريق في الدوري وبقية المسابقات.
*****
- الوضع الفني المزري الذي كان عليه الحارس النصراوي عبدالله العنزي في مباراة فريقه أمام الأهلي يتحمله من اتخذ القرار بمشاركته. فمن الواضح أنه لم يسترد عافيته الفنية وحضوره الذهني وحساسيته كحارس مرمى تجاه الكرة. ففي الهدف الأول كانت الكرة تتدحرج أمامه بهدوء وهو غير قادر على فعل شيء.
*****
- أهدرت الإدارة النصراوية أكثر من فرصة لتغيير المدرب خلال فترتي التوقف الماضيتين واللتين كانتا فرصة ذهبية لمن يريد تغيير مدربه. فخلال أكثر من شهر من التوقف يمكن إحضار مدرب جديد ويتعرف على اللاعبين وقدراتهم ويبدأ في إصلاح العيوب الفنية ثم يرتقي بمستوى الفريق. أما التغيير في خضم المنافسة فتكلفته ستكون عالية على الفريق.
*****
- قرار مدرب الهلال دونيس باستبعاد حارس المرمى خالد شراحيلي من البعثة المغادرة للإمارات وحرمانه من المشاركة في مباراة فريقه أمام الأهلي الإماراتي حظي بتأييد إداري وجماهيري واسع. فمثل هذا القرار يحمي الفريق مستقبلاً من أي تصرفات هوجاء لأي لاعب لا يدرك قيمة ناديه وأهمية وجوده ضمن القائمة المنتمية له. فالانضباط والالتزام أركان أساسية لأي فريق ينشد القمة.
*****
- عندما تحدث مثل الكبوات التي تعرض لها النصر مثلاً يكثر الهرج والمرج بين محبي وعشاق النادي وتبدأ الاتهامات تتطاير يمينًا وشمالاً والمطالبات والضغوط تتزايد. فيما المطلوب من الإدارة أن تكون أكثر واقعية وأكثر هدوء وحكمة. فلا تندفع بقرارات عاطفية متعجلة تكون كلفتها فادحة. ولا تستجيب لتلك الضغوط. بل تتأنى وتتدارس الوضع من كل جوانبه ثم تتخذ القرار الذي تراه الأصلح. أما إذا نجحت الضغوط الجماهيرية بجعل الإدارة تتخذ قرارات متعجلة تغلب عليها العاطفة فسيدخل الفريق في دوامة ربما تكلفة الكثير.