يفتقد الهلال اليوم ثلاثة من نجومه بسبب التهور واللامبالاة: فديجاو أوقف مباراتين للتهور غير المبرر، وسلمان الفرج أوقف ثلاث مباريات آسيوياً بنيله بطاقات صفراء، لا يمكن تبريرها إلا بتسيبه وعدم اكتراثه. ولعل البطاقة الأخيرة في الوقت بدلاً من الضائع كافية للتأكيد أن مَن منحه شارة القيادة ربما كان يهدف لدفعه للاهتمام بنفسه وفريقه، ولكن حتى الشارة لم تردعه، ولم تنفع الفريق. أما خالد شراحيلي فأكد ضرورة البحث عن بديل يعتمد عليه، فمن صبر عليه سنتين حينما كان موقوفاً كان جزاؤه الخذلان.
هذا الثلاثي إن خرج الفريق من البطولة الآسيوية يتحملون جزءاً كبيراً من الخروج، ومعاقبتهم يجب أن تكون بحجم أخطائهم الكوارثية.