مقتل إسرائيلي وإصابة 10 في عملية مزدوجة في محطة بئر السبع ">
القدس - بئر السبع - الضفة - بلال أبو دقة - رندة احمد - القاهرة - نهى سلطان:
لقي شرطي إسرائيلي مصرعه وجرح 10 بينهم 4 جنود في هجوم مزدوج شمل (إطلاق نار وطعن) في المحطة المركزية الإسرائيلية ببئر السبع جنوب إسرائيل نفذه فلسطينيان أمس الأحد قبل أن تقتل الشرطة أحدهم وتعتقل الآخر مصاباً.
وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي إن مهاجميَن فلسطينيين أحدهما مسلح بمسدس والآخر بسكين هاجما محطة الحافلات المركزية في ساعة الذروة. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن عددا من الإسرائيليين أصيبوا نتيجة عملية إطلاق نار من قبل شابين فلسطينيين في محطة الحافلات المركزية ببئر السبع. وبحسب مصادر أمنية وطبية فقد أصيب في العملية المزدوجة 10 إسرائيليين 4 منهم جنود ورجال شرطة اثنان بحال الخطر، مشيرة إلى أن أحد الجرحى مصاب بجراح بالغة واثنين بجراح خطيرة فيما أصيب 3 بجراح متوسطة وجرى تصفية أحد المنفذين وأصيب الآخر بجراح بالغة وتم اعتقاله. وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيانها إن أحد المنفذين استولى على سلاح أحد الجنود المصابين واستخدمه في العملية.
في الوقت نفسه رفضت إسرائيل بشدة أمس اقتراحاً فرنسياً يقضي بنشر مراقبين دوليين في باحة المسجد الأقصى بالقدس للمساعدة في احتواء دوامة العنف المستمرة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن (إسرائيل وإسرائيل وحدها هي الضامن للاماكن المقدسة على جبل الهيكل) على حد قوله. كما باشرت الشرطة الإسرائيلية أمس بناء جدار بالقدس الشرقية المحتلة أكدت انه سيكون مؤقتاً بهدف حماية حي استيطاني من هجمات تشن عليه من حي فلسطيني مجاور. وقالت متحدثة باسم البلدية ان هذا الجدار الذي يفترض أن يصل طوله إلى 300 متر سيفصل بين جبل المكبر الذي يتحدر منه عدد من المسؤولين عن هجمات على إسرائيليين وحي الاستيطان اليهودي ارمون هانتسيف. في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء بلغ 44 شهيداً منذ مطلع شهر أكتوبر وحتى ظهر أمس كما بلغت الإصابات 1829 جريحاً في حين قتل سبعة إسرائيليين منذ اندلاع أعمال العنف بين الطرفين.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله أمس خلال لقاء بمكتبه في رام الله رئيس مكتب تمثيل الرباعية الدولية (كيتو دو بور) اللجنة الرباعية الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف كافة الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية وإعادة إحياء العملية السياسية.