سلمان يد للتحرير.. وثانيةٌٌ للإعمار والعمل الإنساني.. وحكمة الملك أنقذت اليمن.. وجاهزون لمعركة صنعاء ">
مأرب - موفد الجزيرة - عوض مانع القحطاني:
أشاد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة بالقرار الشجاع والحكيم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإنقاذ اليمن والشعب اليمني من مليشيات الحوثي ومليشيات علي صالح عندما سلبوا الشرعية وهددوا الشعب وأرادوا إدخال اليمن في حروب لا يعلم عواقبها إلا الله. وأكد العرادة أن قوات التحالف بقيادة المملكة استطاعت أن تحجّم أطماع الدولة الفارسية في اليمن حيث أتت هذه الوقفة، والتي ستظل محفورة في ذاكرة أجيال اليمن القادمة لكي تقطع الطريق وتفشل المخطط الإيراني وتغير الموازين على الأرض بمساندة من الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية الباسلة.
جاء حديث الشيخ العرادة لوسائل الإعلام المرئية والمقروءة خلال مؤتمر صحفي عقده في مأرب، والذي قال فيه: مأرب مدينة آمنة ومستقرة بعد طرد الحوثيين ومليشيات صالح من هذه المدينة، ونحن في حالة هدوء لا حالة حرب داخل مدينة مأرب ولكن أعيننا يقظة على هذه المليشيات التي تنهش في البلد بأوامر من المخلوع صالح وبدعم من دولة فارس وأذنابهم الحوثيين في العبث بالوطن وتشريد أبنائه.. ولكن جاءت النجدة من رجل لن ينساه التاريخ ليقول لهم لا وألف لا.. اليمن وشعب اليمن جار لنا وعزيز علينا هب لنا بعاصفة الحزم.. فجاءت لنجدة الشرعية هذه النجدة لها وقع في نفوس الأحرار والشرفاء من أبناء اليمن.
وطمأن الشيخ العرادة بأن مأرب أصبحت اليوم تعيش في أمن وأمان وكل الخدمات تقدم للمواطنين، وأن الثروات الطبيعية في مأرب تحت السيطرة مشيراً إلى أن مدينة مأرب تضم ما يقارب من 14 مديرية، ولم يدنس الحوثيون إلا مدينتين: مدينة حريب وصرواح ومدينة مجزر حيث تدور المعارك فيها، وظلت مأرب عصيّة في وجه هؤلاء الخونة وسيتم تطهير هذه المناطق وإفشال مخططاتهم التي كانوا يحاولون إسقاط المدينة لأنها كانت تشكل خطراً عليهم.
وأضاف الشيخ العرادة بأن اليمن يمر بظروف صعبة جدا نتيجة هذه الحروب التي أطاحت بالدولة بالمؤسسات العسكرية والأمنية وفرضت سيطرتها على البلد بسبب الخيانة مما انعكس آثارها على الحياة العامة ولكن حكمة المملكة وقادة دول مجلس التعاون ودول التحالف ساهمت في إنقاذ اليمن من الهلاك.
وقال في رده لـ«الجزيرة» بأن اليمن سوف ترجع إلى أمتها العربية قريباً وهي بخير وقوية موضحاً بأن التحديات القادمة هي الأخطر، ولكن بالتضافر والتكاتف وخدمة الوطن سوف تصل باليمن إلى بر الأمان ويمن جديد بإذن الله. وأبان أن اليمن يمر بوضع اقتصادي وإنساني صعب خلال فترة حكم المخلوع صالح وهذه تحتاج إلى وقت وتحتاج إلى جهود أبناء اليمن ونحن مدركون هذه الأمور، ولكننا في نفس الوقت متفائلون بأن مشاكل اليمن سوف تذهب بدون رجعة وسوف نبني الوطن ونعيد البنية التحتية.. ودول مجلس التعاون الخليجي يدركون مأساة اليمن وهم سيعملون على مساعدة أبناء اليمن فهم وقفوا مع اليمن في كل شيء وبنوا المدارس والمستشفيات والطرق ولكن جاء من دمرها.
وأضاف بأن التحديات التي أمامنا حالياً هي تطهير الألغام في الأماكن التي مر عليها الحوثيون، وقوات التحاف تساعدنا على ذلك، وتم إعطاؤنا الأجهزة اللازمة لكشف وتطهير هذه الألغام كاشفاً بأنه تم في بعض المناطق تدمير ما يقارب من 400 لغم.. وهذا لم يحصل في الحروب العالمية.
ونفى الشيخ العرادة أن تكون مأرب قد حشدت ما يقارب من 20 ألف مقاتل لطرد مليشيات صالح والحوثيين من المناطق التي لم تحرر حتى الآن في أجزاء من مأرب، وسوف تحرر من قبل اللواء (312) ولكن حشودنا القادمة لهذا الرقم هو لتحرير العاصمة (صنعاء) سنعمل على حشد هذا العدد وتطهيرها من الحوثيين بمساندة قوات التحالف التي هي معنا في كل منعطف، ووجود الجيش والمقاومة التي سوف تتجه لصنعاء سوف تتغير المعادلة على الأرض. وأوضح بأن الناس يريدون أن يعيشوا في كنف دولة لا مليشيات ولا يريدون الفوضى.. مشيراً إلى أن التكاتف والتعاون بين القبائل والوحدات المساندة للدولة سوف تقطع الطريق على الحوثيين وصالح.
وأوضح أن المشتقات البترولية من بنزين وديزل وغاز وكهرباء تتدفق إلى المحافظات بعدد عشرة آلاف برميل يومياً.. ونحن نعمل أن نصلح ما أفسدته المليشيات وقد تم إعادة تشغيل مستشفى مأرب العام والمستشفى العسكري.
مشيراً إلى أن مركز الملك سلمان يقوم بدور مهم في مجال الإغاثة في المناطق المنكوبة قريباً سوف يكون هناك جزءاً من هذا العمل الخيري والإنساني لمحافظة مأرب وما جاورها.
وحول احتواء المقاومة وضمها للجيش: قال لم نكن في حاجة إلى الاستعانة بمقاومة الآن السلطة العسكرية في مأرب ظلت موالية للشرعية وظلت السلطة تقوم بالمقاومة مرتبطة بالقيادة العليا في الدولة، كما أن هناك انسجاما بين من انضموا إلى المقاومة والسلطة العسكرية لإستعادة الدولة وسلامة الأرض والعرض.
وهناك قرار من رئيس الجمهورية بضم المقاومة على الجيش، نحن نعمل على هذا القرار وفق النظام العسكري لانضمامهم إلى الجيش أو الأمن العام.. مؤكداً بأن الدولة لن تستقر إلا ببناء مؤسسة عسكرية وأمنية قوية وهذا ما نريده، لا نريد مليشيات تحكم البلد وهذا هدفنا وما نسعى إليه لأننا إذا أوجدنا مليشيات وعاطلين سوف يكون مصيرنا مثل البلدان العربية التي تعاني من ويلات هذه المليشيات. وقال: بأن النظام القبلي في اليمن لا يخمده إلا النظام القانوني حتى نخرج بالبلاد إلى بر الأمان.
وحول الإرهاب ووجود القاعدة وداعش، قال: عدم وجود الدولة هو من يفرخ الإرهاب.. غياب الدولة يفرخ عصابات وقبلية ومليشيات وأنواع العنصريات، لا وجود لداعش في مأرب ونحن سوف نحارب مثل هذه الأفكار الدولة سوف تعمل على محاربة هذا الفكر والتطرف.
واختتم الشيخ العرادة حديثه، بأن اليمن مليء بالرجال القادرين على خدمة دينهم ووطنهم ولكن نحن بحاجة إلى ضابط اسمه النظام.
وناشد مشايخ القبائل أن يحافظوا على مسؤولياتهم القبلية والدينية وأن يحموا بلدهم من الأشرار وفقا للموروث الذي ورثوه لأن قوتهم ليست مع مليشيات بل مع الدولة والنظام.
مشيراً: إلى الفرض بالقوة ومشاريع الهدم أمور مرفوضة لا يقبلها العقل، من هنا أناشد المشايخ بالانضمام إلى الشرعية، وأن يتركوا هذه المليشيات وعلي صالح لم يعد لديه إلا الانتقام، الرجل فقد السلطة وفقد العقل.. لقد أتيح له من الكرامة عبر دول المجلس ما لم يتح لأحد غيره ولكنه فضل الانتقام من شعبه. وربما أن في الموضوع «ذنب» ولم يعد للرجل أي دور هو حالياً يعيش في ظلام دامس وعليه الرجوع إلى الحق وحقن دماء أهل اليمن الذين صبروا عليه 40عاماً..
من هنا، فإن مسؤولية ودور المشايح أكبر من كل شيء منهم يسطيعون أيضاً حقن الدماء وعدم مجاراة علي صالح نحن كمسؤولين نزول بقرارات، ولكن مشايخ القبائل يبقون على طول يحملون هذا الشرف، فليحافظوا على هذا الشرف ويقفوا مع شرعية الوطن.. وحقوق المواطنين.. خاصة بعد أن جميع العالم وقف معنا في قضيتنا.. فكيف يقف العالم معنا وبعض مشايخنا يبيعون أنفسهم لمليشيات خسرانة، ويولون الفكر المتخلف في طهران وقم؛ أين الوطنية!! وأضاف: أنا متأكد أن معظم هؤلاء المشايخ خائفون أن يقولوا كلمتهم حالياً لأنهم محاصرون.. ولكن إذا سنحت لهم الفرصة فسوف يقفون مع الشرعية.
وكيل محافظة مأرب
من جهة أخرى، رحب وكيل محافظة مأرب د. عبدربه مفتاح بوسائل الإعلام السعودية، وقال: نقدر للمملكة هذا الدور الذي تقوم به تجاه اليمن وأهل اليمن وما من شك بأن هناك إعلاما معاديا ينشر الأكاذيب وقد جئتم اليوم للوقوف على الحقيقة.. مأرب كما ترونها على أرض الواقع هادئة مطمئنة آمنة بجهود أبنائها من الجيش واللجان الشعبية وبمساندة دول التحالف لإزاحة العدوان الذي اعتدى على كافة محافظات اليمن.
وأضاف مفتاح بأن محافظة مأرب تغذي حوالي70% من مناطق اليمن بالمشتقات والغاز ونحن نعرف بأنه لا يصل للمواطن منها إلا ما يقارب من 20% لأن هذه المليشيات تنهب هذه المشتقات وتبيعها على المواطن وبين بأن من خانوا اليمن لن يغفر لهم التاريخ وأنهم لن يفلحوا في مقاصدهم.. ولكن نقول: حسبنا الله عليهم دمروا وخربوا العديد من المحافظات، ولكن بعزيمة الرجال سوف نحررها من أيديهم.
من جانبه قال اللواء ركن عبد ربه الشدادي قائد المنطقة الثالثة بمحافظة مأرب: نحن نقدر دور التحالف وهذه (الهبة) لتخليص اليمن من هذه المليشيات الاجرامية ومن نظام بائد جثم على صدور اليمنيين 40 عاماً دون تطور أو تقدم.
وأكد الشدادي: لم يعد أمام الحوثيين ومليشيات صالح إلا الاستسلام وترك القتل والدمار وخراب البلد ونحن حالياً نعمل على تحرير مدينة صرواح ولم يتبق إلا أيام ويتم تحريرها حيث لم يعد الحوثي ومليشيات صالح يملكون سوى الرشاش (والكتيوشا) حيث تم تدمير دباباتهم ومعداتهم الثقيلة وعندما يتم تحرير صرواح وهي نقطة مهمة سوف يصبح الوصول إلى العاصمة صنعاء سهلاً.
نقدر الموقف الشجاع للملك سلمان
العميد الركن صالح أحمد المقدشي من غرفة العمليات المشتركة والذي قال: نحن نقدر الموقف الشجاع لخادم الحرمين الشريفين وفزعته في انقاذ اليمن من مليشيات حاولت اختطاف الشرعية، ولكن بعزيمة الرجال الاوفياء من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تم تجنيب اليمن من تسليمه لايران بقيادة الحوثي وصالح، كما أن أبناء اليمن الشرفاء من رجال القوات المسلحة والمواطنين استطاعوا أن يقمعوا أهداف هذه المليشيات وان يستعيدوا البلاد من أيدي هذه الجماعات الارهابية.
وأضاف المقدشي بأن هناك تنسيقاً تاماً بين الجيش اليمني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية في كل محافظات اليمن من خلال غرفة عمليات مشتركة للتحالف.
وأشار العميد المقدشي قائلاً: ليس هناك زمن محدد لدخول صنعاء ولكن ذلك سيتم قريباً بعد تحرير صرواح مؤكداً بأن وضع الحوثيين وصالح سيئ والشعب اليمني لهم بالمرصاد.
سقوط صرواح هو العبور إلى صنعاء
العميد الركن أحمد بن علي الميموني قائد غرفة العمليات المشتركة بشرورة قال: سقوط محافظة صرواح هام جداً للوصول إلى صنعاء التي تبعد عن هذه المحافظة ما يقارب من 130 كيلومتراً، وبعد أن تم تحرير مأرب من قبل الجيش النظامي والمقاومة الشعبية وبمساندة من قوات التحالف التي ساهمت مساهمة فعالة في تحرير هذه المحافظة وتحرير سد مأرب وميناء الحديدة.
وأضاف العميد الميموني بأن محافظة مأرب تم تحريرها من هذه التنظيمات الارهابية ونعمل حالياً على تطهير المحافظة من الألغام التي زرعت عشوائيا. وأبان العميد الميمون الجهود التي تقوم بها دول التحالف بقيادة المملكة وبمتابعة من سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والتي ساهمت في إرجاع الشرعية وإرجاع البلاد لأهلها ودحر المعتدين، مشيراً إلى أن التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المشاركة في هذا التحالف بمن فيهم الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية أسهمت في تحقيق الاهداف لعاصفة الحزم.
زراعة 800 لغم على الطرق
وقال العقيد/ علي بن ناصر الحميدي قائد حرس القصر الجمهوري في مأرب بالإصرار والعزيمة وبطولة الأوفياء الشرفاء من قبائل مأرب وأبناء مأرب الشجعان تم طرد الحوثيين ومليشيات صالح من المدينة، وأصبحت هذه القوات مسيطرة سيطرة كاملة، وبين العقيد الحميدي بأنه تم ازالة ما يقارب من 800 لغم تم زرعها في يوم واحد قبل طردهم، موضحاً بأنه تم مسح الالغام من خلال الكاسحات خاصة الالغام التي على الطرق والمزارع، وامتدح شجاعة أهل مأرب بالحفاظ على مدينتهم والوقوف صفاً واحداً في وجه أعداء الوطن.
ضباط في الميدان.. نحن مع الشرعية
كما عبر كل من الملازم محمد عبده والملازم يحيى العبدي من الجيش اليمني نيابة عن زملائهم العاملين في الخطوط الأمامية للجبهة عن تقديرهم لملك الحزم سلمان بن عبد العزيز، وقالوا: الملك سلمان أنقذ اليمن وأنقذ أهل اليمن من ضياع البلد، مؤكدين بأنهم سوف يدافعون حتى الموت عن بلدهم، وأنهم مع الشرعية، وموضحين بأن قوات التحالف من طيران وقوات برية لها الأثر الكبير في تحرير مدن اليمن.
قائد الأمن العام في مأرب
وقال مدير الأمن في محافظة مأرب العميد محمد حمود القحم: نحن نرحب بوسائل الاعلام لمعرفة الأوضاع الأمنية بعد دحر المليشيات الحوثية من أطراف المدينة والتي حاصرت المدينة أكثر من 7 شهور، ولكنها لم تفلح، الأوضاع أصبحت مستقرة وآمنة بقوة عزيمة الرجال وقوة هذا التحالف والذي يدافع عن الشرعية.
** ** **
مقتطفات من الزيارة
نظمت وزارة الثقافة والاعلام بالتعاون مع وزارة الدفاع جولة صحفية للأماكن المحررة في مدينة مأرب اليمنية حيث قامت غرفة العمليات المشتركة لقوات التحالف في محافظة شرورة بنقل الوفد الصحفي عبر طائراتها إلى قاعدة (الصافر) وكانت الرحلة قد استغرقت ما يقارب من ساعة ونصف، حيث كان يرافقنا في هذه الجولة الاستطلاعية العميد الركن أحمد بن علي الميموني والعميد الركن تركي عبد الإله التريكي وعدد من الضباط اليمنيين.
- لم نشاهد أي دمار في المدينة أو الجسور أو المنشآت بحكم المقاومة الصلبة التي لم تتح للحوثيين فرصة للدخول إلى المدينة.
- على الطرقات رأينا جنود الجيش اليمني يبحثون عن الالغام على جوانب الطريق.
- أعطيت تعليمات لقائدي السيارات بعدم الخروج عن الاسفلت لوجود الغام في الرمال.
- تم تسكين الوفد الاعلامي في القصر الجمهوري في مأرب.
- كان لنا جولة في مدينة الملك سليمان القديمة التي تجاوز عمرها 500 عام وقد رأينا بعث الحوثيين بالمباني وتمركزهم فيها لارتفاعها عن المدينة.
- هناك اعداد كبيرة من نقاط التفتيش داخل المدينة وعلى الطرقات في جميع الاتجاهات.
- كان من ضمن الزيارة.. زيارة سد مأرب ولكن لم تتم هذه الزيارة لوجود الغام كثيرة في الاماكن المحيطة بالسد.
- الحياة عند الناس طبيعية جداً.. الكل يمارس نشاطه.. ولكل في محله وفي مزرعته.
- مأرب جميلة بمزارعها من الفواكه مثل البرتقال واليوسفي وهي على وشك الحصاد والمزارع لهذا النوع من الفاكهة بكميات كبيرة.
- تعامل الناس معنا جيد.. عندما زرنا الأسواق والأماكن العامة.. وكانوا يهتفون: يعيش سلمان الحزم.
- الطائرة التي أقلت الوفد الاعلامي من شرورة إلى قاعدة مأرب الجوية كانت ترافقها طائرات الأباتشي.
- طوابير من تريلات الغاز ونقل المحروقات وبالمئات تقف على الطرقات باعتبار مأرب مصدرا للغاز والبترول وتغذي محافظات اليمن.
- حالة النظافة في المدينة.. تكدس للمخلفات في الشوارع.. وتشكل خطر على السكان.
- طوابير من الناس على محطات الوقود للحصول على الغاز والديزل والبنزين.
- محلات الصرافة موجودة وخاصة صرف العملات حيث يمارس الصرافون صرف العملات على الارصفة.. ويشكل صرف العملات السعودية الأعلى بين العملات الأجنبية المتداولة.
- حمل السلاح مثل الرشاش والبنادق لا تجد أي شخص صغيرا أو كبيرا إلا وهو يحمل السلاح حتى الاطفال.
- انفجار قوي من مقذوف أطلقه الحوثيون باتجاه مقر سكن الوفد الاعلامي مما دعا الاعلاميين للخروج لعمل تقاريرهم عن الحالة.. وقد تكرر ذلك خلال الليل.