برلين - رويترز:
قال الاتحاد الالماني لكرة القدم بعد اكتمال تحقيق داخلي إنه لم يجد أي دلائل على مخالفات في عملية الفوز بحق استضافة كأس العالم 2006. لكن الاتحاد الالماني قال إنه يبحث كيف تم إنفاق 6.7 ملايين يورو (7.61 مليون دولار) دفعتها اللجنة المنظمة الالمانية إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) من أجل برنامجه الثقافي.
وفي ظل التحقيق الذي يجري حالياً في الاتحاد الدولي للعبة والتكهنات الاعلامية المحيطة قال الاتحاد الألماني إنه بدأ تحقيقاً داخلياً في كيفية حصول ألمانيا على حق استضافة كأس العالم 2006.
وقال في بيان «في إطار هذه التحقيقات لم يجد الاتحاد الألماني أي دلائل على مخالفات بينما لم يكن هناك أي دلائل على الإطلاق حول شراء أصوات الأعضاء».
كما قال الاتحاد الألماني إنه عرف مؤخراً بأمر مدفوعات 2005 إلى الاتحاد الدولي عن طريق اللجنة المنظمة الالمانية لكأس العالم 2006 ويبحث الآن عما اذا كانت استخدمت بالفعل في البرنامج الثقافي للفيفا مثلما كان مقررا. وقال الاتحاد الالماني إن التحقيق لم يكتمل بعد.
ودخل الفيفا في أكبر أزمة خلال تاريخه الممتد منذ 111 عاما عقب اتهام 14 مسؤولا في كرة القدم وشركات تسويق رياضي في الولايات المتحدة بالرشوة وغسل الأموال والاحتيال.
وبعد الاعتقالات دشنت السلطات السويسرية تحقيقها الخاص وبدأت الشهر الماضي اجراءات جنائية ضد سيب بلاتر رئيس الفيفا المقرر رحيله بسبب سوء الإدارة.
وتم إيقاف بلاتر 90 يوما من قبل لجنة القيم في الفيفا بجانب ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة والمرشح لخلافة السويسري في انتخابات الرئاسة العام القادم. وفي يوليو تموز عام 2000 تفوقت المانيا على جنوب افريقيا المرشحة الأكثر قوة - والتي مضت لتستضيف كأس العالم 2010 - بحصولها على 12 صوتا مقابل 11 لتفوز بحق استضافة بطولة 2006.