الجزيرة - المحليات:
تزيح وزارة العدل خلال مشاركتها في الدورة الـ 35 لمعرض جايتكس دبي الستار عن بنيتها التحتية التقنية، وأحدث خدماتها الإلكترونية وتطبيقاتها التفاعلية التي تسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة وتسهيلات كبيرة لإجراءات التقاضي والتوثيق.
وأوضح مدير إدارة تقنية المعلومات بوزارة العدل المهندس ماجد العثمان أن مشاركة الوزارة في المعرض للسنة الثانية على التوالي تعكس حرص الوزارة على توسيع نطاق خبراتها وتعزيز مشاركاتها الدولية، ومد الجسور المعرفية بينها وبين الجهات والمؤسسات في الجانب التقني, إضافة إلى سعيها إلى إبراز رؤية الوزارة في تطوير البيئة التقنية العدلية في المملكة.
ولفت إلى أن المشاركة في مثل هذه المحافل الدولية المتخصصة تأتي بإبراز الدور الكبير والمشرِّف الذي تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة العدل من خدمات وتسهيلات كبيرة للمستفيدين من خلال الاستثمار الأمثل للتقنية لتوفير بيئة عدلية تفاعلية، تلبِّي متطلبات الوطن وتطلعات المواطن للوصول للمستوى المأمول الذي يواكب التطور والحراك التقني. وعدّ الدورة الـ35 لمعرض جايتكس دبي فرصة مُثلى لتبادل الخبرات في المجال التقني، والتعرف على المزيد من الاكتشافات والابتكارات التقنية، من خلال الاحتكاك بالعديد من الشركات العملاقة المتخصصة في هذا المجال, ولكون المعرض يحظى بمشاركة دولية واسعة، يُتاح من خلاله استعراض خلاصة التجارب، والترويج للخدمات التي تقدمها وزارة العدل من خلال بوابتها الإلكترونية ومنصاتها التفاعلية في وسائل التواصل الاجتماعي, وتطبيقاته المختلفة عبر الأجهزة الكفية الحديثة. من جهته، أفاد المشرف العام على جناح الوزارة المشارك في المعرض راشد بن سعد الهدلق بأن انتقال المنظومة العدلية للوزارة لمراحل متقدمة، تتواكب مع الاحتياجات والمتطلبات العملية والتنموية المختلفة، يحتِّم عليها توسيع دائرة مشاركاتها الدولية في التخصصات كافة، وعلى رأسها الجانب التقني والمعلوماتي؛ لما له من دور في تمكين الوزارة من القيام بدورها وفق أحدث السبل الكفيلة بتقديم أفضل الحلول والخدمات التقنية للمستفيدين من النظام القضائي.
وأشار الهدلق إلى أن البنية التحتية التقنية التي نفّذتها وزارة العدل تعمل على تعزيز ثقة المتعاملين في المنظومة العدلية بالمملكة, مشيراً إلى أن المعرض من شأنه تمكين الوزارة من العمل على تطوير بنيتها التقنية، وتطويرها وفق أحدث ما توصلت إليه صناعة التقنية والاتصالات.