مقتل 12 مدنياً وإصابة 16 في حوادث متفرقة في العراق ">
بغداد - وكالات:
أفادت مصادر أمنية عراقية يوم أمس السبت ان 12 مدنيا قتلوا واصيب 16 اخرين واختطف خمسة مدنيين في سلسلة اعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمحافظة ديالى / شمال شرقي بغداد.
وقالت المصادر لوكالة الانباء الالمانية ان « عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في ناحية هبهب شمال غربي بعقوبة اسفرت عن مقتل اربعة مدنيين واصابة ثمانية اخرين بجروح.وشهدت قرى ابو خنازير في ناحية ابي صيدا شمال شرقي البلاد لليوم الثالث على التوالي سقوط عدد من قذائف الهاون مجهولة المصدر ادت الى مقتل خمسة مدنيين واصابة ثمانية اخرين والحاق اضرار بعدد من المنازل السكنية «.
وذكرت المصادر ان «ثلاثة مدنيين قتلوا في هجمات متفرقة لمسلحين مجهولين في منطقة حي العرصة وسط المقدادية ومدينة بعقوبة وقضاء الخالص وعودة حالات اختطاف المدنيين في عدد من مناطق المحافظة من قبل مجهولين حيث شهد قضاء المقدادية منذ صباح اليوم اختطاف خمسة مدنيين بحوادث متفرقة من قبل مسلحين مجهولين واقتيادهم الى جهة مجهولة».
من جهة اخرى اعلن العراق يوم امس السبت اعادة افتتاح معبر طربيل الحدودي مع الاردن امام حركة المسافرين والبضائع بعد فترة اغلاق دامت لأكثر من عام بسبب العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.
وقال صهيب الراوي محافظ الانبار في بيان صحفي يوم امس « ان رئيس الوزراء حيدر العبادي وافق على افتتاح منفذ طربيل مع الاردن بعد المطالبات من قبل حكومة الانبار المحلية بفتح المنفذ الحدودي امام حركة المواطنين والبضائع نظرا للأهمية الاقتصادية والتجارية بالنسبة لمواطني محافظتي الانبار ونينوى».
وأضاف «تم تأمين المنفذ بالكامل من قبل الجانبين العراقي والأردني دون وجود لعصابات داعش وأن عددا كبيرا من العوائل تضرر بإغلاق المنفذ فضلاً عن البضائع التي ما زالت مكدسة في ميناء العقبة الاردني وتنتظر افتتاحه بغية دخولها «.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أغلقت منفذ طربيل الحدودي مع الاردن في الخامس من تموز/ يوليو الماضي بعد معلومات عن وجود لتنظيم داعش على المنفذ.
كما كشف موقع «ديفينس نيوز»، المتخصص في الأخبار العسكرية والمعتمد من وزارة الدفاع الأميركية، عن قيام ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، بإدخال تعديلات غير قانونية على دبابات الجيش العراقي.
وبحسب الموقع، أكد خبراء الصيانة الأميركيون في بغداد، تثبيت قوات الحشد لمدافع رشاشة روسية تعمل بذخيرة إيرانية، وذلك لدى استعمال ميليشيات الحشد دبابات «أبرامز» الخاصة بالجيش العراقي، وهو ما يعتبر خرقاً لشروط وكالة المبيعات الخارجية لوزارة الدفاع الأميركية.
ونقل الموقع عن خبير قوله إن القوات العراقية تلجأ إلى الدمج بين أنظمة مختلفة بحكم حصولها على دعم عسكري من جهات عدة كأميركا وروسيا وإيران، إضافة إلى جهات أوروبية، ما قد يخلق أزمة بين العراق وواشنطن على خلفية شروط اتفاقيات الشراء.