حركة سودانية مسلحة تعتزم تسليم ألف جندي من قواتها دعماً للحوار الوطني ">
القاهرة - الجزيرة:
أعلنت حركة النضال الشعبية الديمقراطية المسلحة بالسودان - غير الموقّعة على اتفاق السلام - عزمها تسليم ألف جندي بكامل عتادهم من قواتها إلى الحكومة السودانية دعماً للحوار الوطني بالبلاد. وقال رئيس الحركة اللواء جبريل بخاري
إن حركة النضال الشعبية أكدت مباركتها ومشاركتها في الحوار الوطني، مع القوى والأحزاب السياسية والحركات المسلحة المشاركة في الحوار، لدفع عمليات السلام بالبلاد.
وأشار إلى أن الخطوة تأتي رداً ودعماً لمبادرة الرئيس عمر البشير للعملية السلمية، حيث تقرَّر تسليم هذا العدد من الجنود والعتاد للمساهمة والمشاركة في العملية السلمية. وأشاد بخاري، بقرار الرئيس عمر البشير، وإعلانه العفو عن حاملي السلاح وضمانه لهم للمشاركة في الحوار.. مشيراً إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي بالتنسيق مع حكومة الخرطوم، وتسليمها ألف جندي كدفعة أولى من قواته دعماً للحوار الوطني.
من جهة أخرى أفرجت الحكومة السودانية عن 180 حاوية تابعة لبعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي «اليوناميد»، من ميناء بورتسودان، بعد تدخل من وزارة الخارجية وبعض الجهات المعنية. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق إن وزارة الخارجية وبمبادرة منها احتوت الأزمة بينها والأمم المتحدة وأفرجت عن ما يقرب 95 % من حاويات تحوي مواد غذائية وطبية، مشيراً إلى أن العدد المتبقي من تلك الحاويات التابعة للبعثة الأممية سيتم الإفراج عنه خلال الساعات القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن (بريطانيا، وفرنسا، وأمريكا، وروسيا، والصين) المعتمدين بالخرطوم، قد قدموا احتجاجاً رسمياً لوزارة الخارجية السودانية، الأربعاء الماضي، على خلفية احتجاز الحكومة السودانية لعدد 190 حاوية في ميناء بورتسودان تابعة لبعثة اليوناميد بإقليم دارفور غرب السودان.