الشباب محظوظون بالتكنولوجيا.. أحب إسبانيا.. و(أم الدنيا) مكانها القلب ">
إعداد- أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم:
* عندما أضع سعود الطرجم بين قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- «إنسان ينشد الوفاء برسالة الحياة».
* حكمتك في الحياة؟
- من يتق الله يجعل له مخرجاً.
* حالتك الاجتماعية؟
- متزوج وأب لثلاثة أبناء (طلال، سليمان، فهد) وبنتان (وجدان، سارة).
* ماذا تعني لك أسرتك؟
- أسرتي هي «حياتي «.
* تحب السفر.. إلى أين ومع من؟
- ومن لا يحب السفر..؟
سافرت لما يقارب 32 دولة.. وتظل مصر المقربة للقلب.. وإسبانيا الأجمل ولا أسافر إلا مع (5) أصدقاء فقط..! إن لم تكن السفرة أسرية..!
* سيارتك الحالية وأول سيارة قدتها؟
- سيارتي الحالية جيب صالون لاند كروزر وتاهو - وأول سيارة كرسيدا.
* في سلك (التعليم) والوظيفة.. أين وصلت؟
- بعد تخرجي من الجامعة تعينت معيدا بكلية العلوم الإدارية ثم تقدمت لدراسة الماجستير ولكن لظروف أسرية قاهرة لم أكمل.. فتوظفت بمؤسسة النقد نائبا لمدير إدارة الرقابة على البنوك ثم انتقلت لمؤسسة التأمينات الاجتماعية بعدة وظائف وحاليا مدير إدارة التعويضات والأخطار المهنية بالمرتبة 13.
* ما آخر كتاب قرأت؟
- كتاب (ما بعد الصحوة) للأديب الدكتور عبدالله الغذامي متّعه الله بالصحة والعافية.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- إخباريا/ العربية - الجزيرة.
رياضيا/ روتانا- mbc
* برنامج غير رياضي يشدك؟
- كل البرامج التي قدمها عبدالله المديفر، والثامنة مع داود ببعض الحلقات ذات التوجه الخدمي والتنموي، والاتجاه المعاكس بالجزيرة لفيصل القاسم.
* هل تقرأ الصحف.. وما صحفك المفضلة؟
- قرأت الصحف خلال ثلاث مراحل:
1/ بالصغر: (الجزيرة والرياض يوم كانت تأتي لحائل بعد يوم من صدورها وإلى اليوم..!).
2/ مرحلة عملي بالصحافة: (أغلب إن لم يكن كل الصحف السعودية).
3/ حاليا: من ست سنوات لم أشتر جريدة واحدة.. إذ تأتي للمكتب وأقلبها أحيانا على الخفيف وأتركها بالمكتب..!
لأني أقرأ ما أريد وما أتابع إلكترونيا وقت الصدور على المواقع الإلكترونية للصحف.. أما المقالات فأقرأ للكتاب عبر حساباتهم بتويتر..!
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- الصحافة الورقية بمنحدر الأفول والانطفاء وهذا ما يؤكده الواقع.. وخبراء الإعلام.. وشركات التوزيع لديها الخبر اليقين وبالأرقام.. وأنا بحكم عملي ومشواري الإعلامي التدرجي السابق (كمراسل/ ومندوب/ وصحفي/ ومشرف/ وكاتب) أهوى وأهتم بالأرشفة الإعلامية التي تتفوق بها الورقية على الإلكترونية.. لكن بمرحلة النت الأرشفة الإلكترونية تقدمت كثيرا لكن أيضا كثيرا ما «تنكب» و»تكب العشاء» وتنغص بالمسح والفقد والضياع بلمسة أو خلل آلي..!
* كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟
كتّاب كثر لا يسمح المجال بذكرهم لكن يبقى الدكتور/ عبدالله الغذامي وخالد الدخيل كاتبين لا أفوّت متابعتهما.
* شخصية غير رياضية تفضلها؟
- هما شخصيتان رحلا عنا/ المفكر والرائد: غازي القصيبي رحمه الله، وأستاذي ووالدي الروحي: فهد العريفي غفر الله له.
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- شباب هذا الوقت عاصروا الانفتاح على العالم والعلوم والمعرفة العالمية والثقافة الواسعة والتكنولوجيا الحديثة ومتسعا من الحرية، البعض استفاد من هذه المميزات وأضحوا نجوما نفتخر ونفاخر بهم..! والبعض للأسف سلبي في فكره وطموحه وسلوكه ونأمل أن يكونوا الأقل..!
* وما رأيك في طفرة (تويتر)؟
- تويتر له إيجابيات تتمثل بأنه أضحى إعلام من لا إعلام له.. وساحة مفتوحة كشفت الوجوه على الطبيعة (بدون واسطة ولا علاقات ولا تصحيح ولا استعانة بصديق..!)، حيث كشف هذا المنبر عورات البعض ممن لبسوا لباسا ليس لهم.. إضافة إلى أنه قدم أقلاما جديدة ذات مستوى فكري رائع لم تجد فرصتها إلا عبر هذه الساحة..!
وسلبية تويتر تكمن باستغلال الارهابيين والكتاب المتطرفين لساحته وبكل المجالات لطرح آرائهم السلبية التعصبية وأيديولوجياتهم العنصرية وفكرهم المسموم على بعض الشباب المراهقين والمتلقّين السذج..!
* لك في البزنس؟
- تخصصي إدارة أعمال لكني لم أمارس التجارة.. أقدم آراء واستشارات لكني لم أعمل بممارسة بزنس خاص..!
* هل خسرت في الأسهم؟
- رجاءً لاتذكرني بهلاك 2008..!
لكن الموت مع الجماعة رحمة (مثلما قالوا) وسامح الله من كان السبب..!
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- يستفزني بالمجتمع سذاجة البعض بتصديق أكثر الشائعات الصادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي العديدة.. آخذين بمبدأ (ويل للمصلين) متناسين (وإذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا).. الآية.
وأيضا انطلاء حيل وتلاعب المفبركين وأخصائيو (الفوتوشوب) على بعض المتعجلين حيث تطير الركبان بالإشاعات والكذب والفبركة، وهم قوم (الطائرون بالعجة..!)
* هل تؤمن بالحظ؟
- أعطني حظا وارمني بالبحر يا أحمد..!
أنت وقعت على الجرح فمن الممكن أن تكون شيئا لكن إن تعثر حظك (يا ويلك..!!).
*مَن شاعرك المفضل؟
- (مجموعة الشعراء والرجال): غازي القصيبي رحمه الله.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- لكل من أخطأ بحقي أو ظلمني.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- العاطفة الشديدة.
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- أترك الإجابة لمن يعرفني..!
* ما المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- كثييييرة يا أحمد..!
لكن أبرزها عند بكاء الطفل والمرأة (حتى ولو بالصورة أو بالشاشة) ومن لا يبكيه واقع الحروب والظلم وطحن الإنسان..!
وأيضا أبكي بحرقة بالمقابر «عزاءً أو زيارةً للأحبة».
* أجمل هدية تلقيتها؟
- معنويا خطابات خاصة من: أ. فهد العريفي، د.غازي القصيبي، د. ناصر الرشيد.
وماديا/ هدايا أبنائي الـ3 وابنتي وجدان بعد تخرجهم وعطر صغيرتي «سوسو» وقلم من شخص له من المكانة ما يعرف..!
* أجمل خبر تلقيته؟
- شفاء أخي و»عضيدي» مشعل من أزمة قلبية حفظه الله.
* أصدقاء الطفولة هل ما زلت محتفظا بهم؟ ومن هم؟
- نعم لا تزال العلاقات بأبناء حارة الطفولة «لبدة» قائمة وهم كثر ولا أستطيع تعدادهم وأقربهم عبدالعزيز الرشيد.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- أخواي (مشعل وسالم) حفظهما الله.
* حلم ما زلت تنتظر تحققه؟
- أن أرى كل أبنائي أمّنوا مستقبلهم وتملكوا بيوتا وتزوجوا وسترهم الله، وحلم آخر نسبة تحققه ضئيلة ولن أذكره (ههههه).
* كيف بدأت علاقتك بالرياضة؟ وما سبب تعلقك بها؟
أنا تواجدت بالحقل الرياضي قبل أن أدخل الابتدائية بحكم أنني جار لنادي الجبلين وبزغت عيناي وجيلي بحائل على بطولات الجبلين وأمجاده على مستوى المملكة.. (أعاده الله لمكانته).
وسبب التعلق بالرياضة الحب والانتماء والعشق للجبلين الذي مارست به الرياضة مشجعا ولاعبا ومديرا للفريق ومشرفا وإداريا ونائبا للرئيس ومن ثم رئيسا وحاليا مشجعا..!
* رياضة حائل إلى أين برأيك؟
- رياضة حائل بها رجال أكفاء إداريا والمنطقة غنية بالمواهب لكن وبنقص المادة لن يستطيعوا فعل شيء أعانهم الله وأعاد ازدهار الرياضة الحائلية..!
* كيف تراقب الوضع الرياضي المحلي وما يستجد في الساحة الرياضية؟
- الوضع الرياضي المحلي بانحدار مخيف ما لم يتم تداركه من قبل المستأمنين عليه من خلال استشارة العقلاء والأكفاء من الكوادر المؤهلة والخبيرة ممن خدموا بهذا الميدان الحساس الراعي لأغلبية السكان من الشباب..!
وقد كتبت مقترحات وقدمت دراسات لرؤوس الهرم الرياضي وكذا طرحت وجهات نظر عبر مقالات أُفردت لها صفحات كاملة بهذه الجريدة كان أبرزها تحت عناوين:
- الإدارة أولا يا رئيسنا العام..!
- احتراف بلا انحراف..!
- أسئلة حائرة من يجيب عنها..!
وكذا عبر التواجد التلفزيوني بعدة برامج لكن لا حياة لمن تنادي..!! فالصراحة وكشف الجروح مؤلم للأسف..!
* اتحاد كرة القدم كيف تقيم وضعه، وما رأيك في مناكفاته السابقه مع الجمعية العمومية؟
- اتحاد الكرة يدور بفلك قطبين:
إعلام مختطف من بعض أقلام «المهايطين» والظواهر الصوتية المتعصبة من جهة.. واستجابة لهم من مسؤولين جبناء يقعون تحت هذا الضغط للأسف من جهة أخرى.. وقد أضحى أيضا ميدانا لمسابقة حامية بين رؤساء «5» أندية عنوانها: «من الأقوى..؟»
واتحاد بهذا الضعف والتخبط والانقسام «والانبطاح» وتداخل الألوان وتعارضها بعيون بعض مسؤوليه ولجانه بحاجة لـ»حل» وإعادة «فرمته» بدماء مؤهلة أكاديميا وكفاءات خبيرة ورجال شجعان نزيهون ينصفون الكل بتطبيق قانون واحد لا قانون الألوان والمصالح والمكانة الاجتماعية للرؤساء وأعضاء الشرف.. وأن يكون الانتخاب للنصف فقط..!
* اختر أسماء وقل لهم ما تريد؟
* عبدالله بن مساعد: أنت كفاءة أكاديمية.. وذو فكر مميز وراق.. ولك رؤية ثاقبة.. وتخطيط علمي ممنهج..!
ومسؤولياتك كبيرة وخطرة..!
ولكن: أعد البنية والبناء بشجاعة.. ونظف البيئة واقض على الفساد أو ارحل..!!
* عادل الطريفي: هل ترى ما نشاهده من مهازل..؟ وما موقفك كرأس هرم للإعلام..؟ الإعلام الرياضي يا وزيرنا بذمتك..!
* عبدالرحمن بن مساعد: (بدافع وطني ولأن مشاركة الهلال آسيويا تهم الجميع) استهدفتك بـ6 تغريدات قبل موقعة «سيدني» ولأنك لم تطلع أو أنك اطلعت ولم تقتنع (لأنني لست بالساحة إياها ولست من مهايطي الفلورز) ولأن ما طرحت لم يُلق له بالاً خسر الهلال البطولة «راجع الأرشيف» لتفهم الدرس..! والحَكَم للعقلاء (وأنت منهم) ولكن..!! (بالصيف ضيعت اللبن..!)
* كلمتك الأخيرة؟
- أولا: للأسف أن أغلب المسؤوليات إسناداً واختياراً تتم وفق معايير العلاقات والمحسوبيات لأشخاص ليسوا مؤهلين وبلا خبرات فقد أضحت العلاقات والتوصيات والمناطقية والعنصرية وتداخل الألوان فقط هي المرجحة..!
وفق شعار (هذا ولدنا.. هذا صديقنا..!)
وليعلم بعض المسؤولين أن بكل المناطق رجالا أكفاء لا تقارن ببعض الاختيارات المحتكرة لإياهم.. ولكن ما يعيبهم أنهم رجال لا يعرفون الوصولية ولا النفاق وليس بينهم وبين الفساد صلة..!!
وثانيا: أسأل الله أن يحفظ الوطن وأن يديم الأمن والأمان وأن يديم وحدتنا وقيادتنا ولحمتنا الوطنية وأن يستمر الوطن الغالي بنمو وازدهار وأن يرد الله كيد الأعداء.