السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عزيزتي الجزيرة.. اطلعت على مقال في العدد 15218 للأخ منصور إبراهيم الدخيل تحت عنوان (التغذية المدرسية وتجربة أرامكو لها)، تحدث فيه الكاتب - وفقه الله - عن الفترة التي قضاها في المدرسة الابتدائية في الدمام، وكانت أرامكو تشرف على المدارس آنذاك من ناحية تقديم الوجبات الصحية الجيدة والمتكاملة، ثم انقطعت الرعاية والإشراف من قِبل أرامكو على تلك الوجبات، وطُبقت التغذية المدرسية من قِبل وزارة المعارف أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات الميلادية، التي فشلت في تقديم الوجبات؛ لأنها كانت وجبات معلبة. ونادى الكاتب وزارة التعليم لتقديم هذه الوجبات، والإشراف الصحي عليها أكثر من أي وقت مضى، وخصوصاً مع انتشار مطاعم الوجبات السريعة التي لها سلبيات على الصحة العامة للشباب والشابات.
نقلت لكم مُلخص مقال الأخ منصور. وأنا من هذا المنبر أوافق الأخ الكاتب على طرحه المتميز، واهتمامه بشأن أبنائنا وبناتنا، وحفظ الصحة الجيدة لهم، وأضم صوتي إلى صوته. وكاتب هذه السطور يتذكر جيداً ما قامت به وزارة المعارف سابقاً من تقديم هذه الوجبات في مدارسها آنذاك.
وبعد، كُلنا أمل أن يلقى هذا الطرح الخاص بالشأن التعليمي اهتماماً من معالي وزيرنا الدكتور عزام الدخيل - حفظه الله ووفقه إلى كل خير -، خاصة أن معاليه تشرف واعتلى عرش التعليم في بلادنا الغالية وطموحه أن يكون التعليم فيها مُتكاملاً من الجانب التعليمي والجانب الصحي.
نايف بن حريمس الشملاني - عرعر