سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أقرأ ما تنشره جريدة الجزيرة حول الانتخابات البلدية والجهود المبذولة في قيد الناخبين؛ إذ هناك تفاؤل كبير بنجاح هذه الانتخابات لضبط الناخبين في الدوائر الانتخابية المنتشرة في أحياء المدينة الواحدة. لا شك أن جهود البلديات واضحة وملموسة لدى الجميع. إذاً يتبقى وعي الناخب بحيث يبتعد عن المجاملة والحمية، ويختار الشخص المناسب الذي فيه الخير لخدمة مدينته بكل أمانة وإخلاص. ولنا عبرة في الانتخابات السابقة، ماذا قدم هؤلاء للمدينة؟ نحن نريد ناخباً واعياً مثقفاً؛ يدرس جيداً المرشحين وتاريخهم وعطاءاتهم طوال السنوات الماضية. هنا يتم الترشيح بكل أمانة.
هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية يحتم الوضع الانتخابي بقطع الرواتب المقطوعة للمرشحين كافة في المجالس البلدية.. لماذا؟ نقول لأن ذلك خدمة للوطن، وأعمالهم جزء بسيط يقدمه المرشح لوطنه، فضلاً عن دور المجالس المحلية التي تضطلع بدور كبير وجلسات متعددة دون مقابل، رغم أن المجالس المحلية أفضل بكثير من المجالس البلدية؛ لذا نود من المسؤولين أن يعملوا على قطع الرواتب المقطوعة عن كل جلسة لهؤلاء المرشحين لمجالس البلدية؛ ليبقى المخلص الحقيقي لخدمة الوطن. نحن لا نريد شعارات انتخابية وفزعات قبلية.. نحن نريد أن تكون هناك أعمال كبيرة، وتحمُّل المسؤولية، ونشاهد أعمالهم على أرض الواقع في كل مدينة وقرية؛ لتستمر العطاءات، ونستفيد من الانتخابات.
نقترح، والمسؤول له حرية أخذ القرار المناسب. شاكراً لجريدة الجزيرة النشر للمصلحة العامة.
والله الموفق.
فهد أحمد الثميري - المجمعة