الجزيرة - ناصر السهلي:
أظهرت نتائج تصويت آليات حركة النقل الجديدة تأييد أكثر من (13) ألف معلم ومعلمه بنسبة 83% منهم للآليات الجديدة لحركة النقل الخارجي، وسيبدأ العمل على تحديث الآليات والبرامج الإلكترونية تمهيدا لفتح التقديم على حركة النقل.
وكانت وزارة التعليم قد أعلنت عن مشاركة المعلمين في الاستفتاء على آليات حركة النقل الخارجي الجديدة المقترحة ، وتم إطلاق ورش عمل بهذا الخصوص على عدة مراحل، حرصاً من معالي وزير التعليم عزام الدخيل على مشاركة المعلمين والمعلمات في تحديث آليات حركة النقل الخارجي.
كما أطلقت دراسة استطلاعية لمعرفة آراء المعنيين بحركة النقل حيال بعض أهم توصيات ورش العمل الناتجة عن إدارات التعليم شارك فيها قرابة الستة عشر ألفا من المعلمين والمعلمات وبعد أن تم جمع نتائج الاستطلاع وتوصيات ورشة العمل الختامية لحركة النقل تم إسناد الأمر إلى لجنة متخصصة برئاسة المشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين وعضوية مدير الإدارة العامة لشؤون المعلمين ومشرفي الإدارة المختصين بحركة النقل، بالإضافة إلى مديري شؤون المعلمين من بعض إدارات التعليم.
وحرص أعضاء اللجنة على دراسة التوصيات الناتجة عن الاستبيان وورشة العمل الختامية بما يحقق تطلعات المعلمين والمعلمات بشكل عام وعلى أن تراعي الآليات الجديدة التالي:
ألا تكون سبباً في تضرر المسجلين حاليا ضمن قوائم الانتظار وخصوصا على رغباتهم الأولى.
أن تساهم في تحقيق أكبر نسبة ممكنة من النقل على الرغبات الأولى.
أن تمنح مرونة أكبر في تعديل وإضافة الرغبات للتعامل مع الظروف المتغيرة.
هذا ويمكن تلخيص الآليات الجديدة المقترحة بالتالي:
ربط سنة التقديم بالرغبة الأولى فقط، وإلغاؤها من الرغبات ما بعد الأولى.
زيادة عدد الرغبات المتاحة للتسجيل إلى 20 رغبة.
إمكانية إضافة وتعديل واستبدال الرغبات ما عدا الأولى بشكل مطلق وفي كل عام.
يتاح خلال العام الحالي فقط استبدال أي من الرغبات المسجلة مسبقا وتثبيتها كرغبة اولى، وأي تعديل فيما بعد على هذه الرغبة سيؤدي إلى فقدان سنة التقديم والبدء بسنة تقديم جديدة.
عدم احتساب إجازات الوضع وعدة وفاة الزوج ضمن أيام الغياب بعذر، وبالتالي عدم تأثيرها على المفاضلة.
يتم الاستمرار بالعمل بنظام ومعايير المفاضلة الحالية فيما عدا ما أشير إليه في النقطة (5).
وتكمن مزايا الآليات الجديدة المقترحة في التالي:
زيادة فرص الاقتراب بشكل عام في الدخول إلى مقر الرغبة الأولى.
فتح المجال للتعديل على جميع الرغبات عدا الرغبة الأولى.
فتح المجال لإضافة رغبات لم يكن في الإمكان إضافتها في السابق.
التقليص التدريجي لعدد طالبي النقل خلال السنوات القادمة.
تحقيق درجة أعلى من الاستقرار المنشود للمعلمين والمعلمات.