الجزيرة - المحليات:
أقامت اللجنة الدائمة للمتابعة وصحة البيئة لإسكان أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء أمس الأربعاء 1-1-1437هـ، حفل معايدة واحتفاءا باليوم الوطني الـ85 لأعضاء هيئة التدريس، وذلك بسكن أعضاء هيئة التدريس بالحرم الجامعي.
وبدأ الحفل الذي حضره مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، بآيات من الذكر الحكيم، عقب ذلك ألقى وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية كلمة اللجنة المنظمة الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن، رحب فيها بالجميع مؤكداً أن منسوبي وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة يفتخرون بمشاركة هذا البلد المعطاء فرحة مرور 85 عاماً على توحيد المملكة على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وأبان أن هذه الاحتفالية فرصة سانحة لكل مواطن يعشق ثراء هذا الوطن الأبي أن يستذكر رحلة الكفاح التي خاضها الآباء والأجداد بقيادة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، مشيراً إلى أن رحلة التأسيس والتوحيد التي قادها المؤسس مدعاة للفخر والاعتزاز في التاريخ المعاصر.
عقب ذلك قدم الدكتور جبران سحاري، مختارات شعرية بعنوان (من أوراق شاعر).
وقدم عميد معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية الدكتور سعد بن سعيد القرني في كلمة ألقاها نيابة عن السكان من أعضاء هيئة التدريس الشكر لسعادة مدير الجامعة والقائمين على هذه الاحتفالية لإتاحتهم الفرصة للسكان للمشاركة في فرحة ذكرى اليوم الوطني الـ85، وأبان أنها راسخة في ذهن كل مواطن لما تحمله من معاني سامية للتضحية والكفاح، مفيداً أن عام 1351هـ، سجل فيه الملك عبدالعزيز -رحمه لله- والأوفياء الذين شاركوا معه اسم المملكة العربية السعودية بمداد من ذهب في صفحة التاريخ، لافتاً إلى أننا نستلهم من القصص البطولية التي سطرها الملك عبدالعزيز، الدروس التاريخية لنا وللأجيال القادمة.
تلا ذلك عروضاً مسرحية قدمتها الفرقة الترفيهية، من ثم قدم المعهد العلمي في الملز مشاركة من أبناء منسوبي الإسكان، كما قدم الدكتور مبارك الشهري مشاركة شعرية بعنوان (الوطن في وجدان شاعر).
عقب ذلك، ألقى مدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان كلمة رفع فيها أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانون، سائلاً المولى جل وعلا أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل القيادة الرشيدة، وأوضح أن الفرح بهذه المناسبة لا ينسينا أخوة لنا وضعوا أرواحهم على أكفهم لإعلاء كلمة الله عز وجل ثم الحفاظ على مقدرات وأمن هذه البلاد المباركة وإعادة الحق المسلوب من الانقلابيين للحكومة الشريعة في اليمن، لافتاً إلى أنه إذا كفينا عناء الوقوف مع أخوتنا في الحد الجنوبي فلا ننسى الدعاء لجميع قادة وأفرع القوات المسلحة السعودية.
ونوه مدير الجامعة بالنيابة إلى أنه من الواجب على الجميع الحفاظ على أمن واستقرار هذه البلاد من خلال الوقوف مع رجال الأمن ضد من يريد زعزعة استقرار هذه الأرض المباركة، مشيراً إلى أن مسؤولية الحفاظ على الأبناء والأجيال والنشء من الفكر المتطرف الدخيل على المجتمع السعودي هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة ومؤسسات التعليم والأصدقاء والوالدين ومتابعة الابناء من خطر وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية التي قد تكون مرتعاً لمروجي تلك الأفكار القذرة.
وفي ختام الحفل قدم الدكتور الميمن هدية تذكارية للدكتور الفوزان، عقب تناول الجميع مأدبة العشاء المعدة بهذه المناسبة.