د. هدى العميل: يومنا الوطني الخامس والثمانون يأتي في سياق تاريخي مهم حيث تمكين الشباب في القيادة ">
الجزيرة - المحليات:
رفعت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التهنئة باسمها وباسم منسوبي الجامعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعا بهذا اليوم التاريخي يوم الوحدة الوطنية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وذلك في احتفال الجامعة باليوم الوطني 85 والذي نظمته عمادة شؤون الطالبات وكلية الإدارة والأعمال بمبنى المؤتمرات بالجامعة من صباح يوم الثلاثاء 30-12-1436هـ.
وتخلل فقرات الحفل استعراض فيلم وثائقي بعنوان (الحزم أبو العزم)، كما قدمت قصيدة وطنية بعنوان (ولاء وانتماء) للطالبة عزة الخثعمي من كلية الخدمة الاجتماعية، وأشارت معاليها أننا نحتفل اليوم في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بيومنا الوطني الخامس والثمانين، وقد حققت بلادنا ولله الحمد الكثير من المنجزات الوطنية التي يحق لنا أن نفاخر بها وأن نعمل على حمايتها والارتقاء بها بما يليق بهذا الوطن ويرتقي لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله.
وبينت معاليها أن يومنا الوطني الخامس والثمانين يأتي في سياق تاريخي مهم حيث تمكين الشباب في القيادة وهي خطوة أراد منها خادم الحرمين الشريفين تأكيد الاستقرار للبلاد التي وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه مع الأخذ بمنهج تنظيمي إداري جديد بانشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي العهد ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد مع ارتباطهما تنظيميا بمجلس الوزراء والغاء المجالس العليا واللجان بهدف تسريع العمل مما يعني معه اننا أمام انطلاقة تنموية جديدة تأخذ المملكة العربية السعودية إلى نموذج متميز يُقتدى به في كافة القطاعات وعلى رأسها القطاع التعليمي حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في كلمته التاريخية بعد مبايعته ملكا للمملكة العربية السعودية على تطوير التعليم من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي وتعزيز بنيته الأساسية بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل، ومما ضاعف من مسئوليتنا في جامعة الأميرة نورة لتحقيق تلك الرؤية, لذلك قامت الجامعة بوضع خطة استراتيجية طموحه تتكامل في رؤيتها ورسالتها وأهدافها مع خطط الوطن التنموية وتهدف إلى تحقيق التنميه المستدامة من خلال الاستثمار في تأهيل الفتاة السعودية والسعي إلى تمكينها.
وأشارت معاليها أنه وبهذه المناسبة أذكركن وأذكر نفسي أن مسئوليتنا تجاه هذا الوطن كبيرة ودورنا حيوي وهام وعلينا أن نسعى جميعا إلى العمل على حماية طالباتنا من الفكر الضال وتسليحهن بالدين والعلم وغرس قيم الانتماء لهذا الوطن والولاء له والحفاظ على مكتسباته ومنجزاته في إطار شريعتنا الإسلامية السمحاء.
هذا وشارك عدد من كليات الجامعة في المعرض المصاحب؛ حيث مثلت مناطق عدة من المملكة.
وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية - أ. د. نادرة بنت حمود المعجل :وطن يغذي مشاعرنا بالفخر والاعتزاز
وتأبي أيها الوطن الشامخ إلا أن تغذي مشاعرنا بالفخر يوما بعد يوم وتزيد من اعتزازنا بقيمنا وقياداتنا وشعبنا الوفي .. ويمر شريط تاريخ بناء هذا الكيان الشامخ في ذكرى تأسيسه مزينا بزهو المشاعر وغبطة الفضل، هذه الذكرى التي تؤسس لبعد جديد في الوطنية والشعور بالطمأنينة بمكتسبات حققها الوطن خلال هذا التاريخ الوجيز جعل منه بلادا في مصاف الأمم وملتقى لأفئدة المؤمنين ومنارا للعمل الإنساني الفذ وجذوة للفكر البشري الحكيم وصوتا للسلام والعدل... وطن ينصف المظلوم وقيادة تدرك معاني السمو والرقي الإنساني وتسعى للحفاظ عليها بين شعبها وتمنح للجوار حقوقه ودعمها.
إننا نسأل الله بعميق الدعاء وصدق الرجاء أن يحفظ علينا أمننا ورخاءنا وأن يبعد عنا عيون وغدر الحاقدين وأعداء الحق المبين ودعاة الظلام بأسماء ليس لها معنى سوى الدمار. هذه الذكرى تزيد من عزمنا على التكاتف والعمل البناء والتفاني والإخلاص نحو التقدم والعطاء وخلق فرص الإبداع لمزيد من الرخاء تعتمد على العقول أكثر وعلى العمل أكبر والإنتاج ذي العائد لينوع من مصادر الدخل ويخلق فرص الاكتساب العادل ويؤكد على نمو حضاري متميز.
وكيلة الجامعة للتطوير والجودة د. فاتن بنت عبدالله الزامل
تحتفل المملكة هذا العام بذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانين في 23 سبتمبر لعام 2015م، وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- هذه البلاد وأعلن قيام المملكة العربية السعودية، وهي مناسبة خالدة وعزيزة تتكرر كل عام لتجسد مسيرة النهضة في بلادنا الغالية في كافة المجالات.
ويعتبر التعليم أحد المجالات المؤثرة في المسيرة التنموية لبلادنا الغالية، وقد دأبت حكومتنا الرشيدة على نشر العلم وتعليم أبنائها وشيدت بذلك المدارس والمعاهد والجامعات، فقد شهد التعليم الجامعي في المملكة نهضة تعليمية كبيرة خلال السنوات الماضية والعديد من المنجزات والقفزات العملاقة على امتداد الوطن بوصفه ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم، وذلك بإنشاء العديد من الجامعات الحكومية والأهلية، مما يعكس الاهتمام المتزايد والمستمر بالتعليم والبحث العلمي والتطوير التقني والابتكار والإبداع، وقد جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله- بضم وزارتي التربية والتعليم مع التعليم العالي تحت مسمى وزارة التعليم، لتوحيد مسيرة التعليم ودعم التنمية والاقتصاد الوطني.
وقد حظي تعليم المرأة بدعم ومساندة الدولة والقيادة الرشيدة على مر العقود، ولذلك نالت المرأة في بلادنا الحظ الأوفر في التعليم الجامعي وسجلت المرأة السعودية نتائج باهرة في مجال التعليم الأكاديمي والثقافي. وتعزيزاً لدور المرأة ومشاركتها الإيجابية في التنمية وخدمة المجتمع في ظل القيم الإسلامية السمحة دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- في شهر شوال 1429هـ في مرحلة تاريخية من مراحل تطور تعليم المرأة بوضع حجر الأساس لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والتي تعد أكبر جامعة نسائية في العالم.
ويسعدني بهذه المناسبة أن أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- يحفظهم الله -، كما نرفع التهنئة للأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم ونسأل الله أن يديم علينا أمننا ورخاءنا تحت قيادتنا الرشيدة لمواصلة المسيرة الوطنية الخيرة نحو البناء والرقي إنه سميع مجيب.
وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية - د. نائلة بنت عبدالرحمن الديحان : يوم الوطن
في يوم الوطن يفخر ويتباهى الشعب السعودي بانتمائه إلى وطنه المعطاء وما حققه من إنجازات على مر العصور، وما أنعم عليه فيه من عز وشموخ في ظل عقيدة التوحيد الراسخة، ونجدد فيه الولاء بالسمع والطاعة لله ثم لمليكنا وحكومتنا الرشيدة.
فهو يوم نستعيد فيه ذكريات كفاح مؤسس الدولة وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ونبتهل بالدعاء له بالمغفرة والرحمة فهو الذي وحد البلاد ولمّ شملها في وطن واحد دستوره الكتاب والسنة، وواصل أبناؤه البررة من بعده مسيرة العطاء والأمن والرخاء، وشهد وطننا الغالي إنجازات تعجر العبارات عن وصفها.
وقد حظيت المملكة العربية السعودية بمكانة مرموقة لها مرتكزاتها الحضارية في جميع المجالات، وأصبحت دولة رائدة على جميع المستويات، فهي قلب العالم النابض تهوى إليها الأفئدة من كل مكان وتلم الشمل وتوحد الصف فهي مملكة الحب والإنسانية، تهب لنصرة الجميع ودحر عدوان المعتدي، ولقد كان قرار (عاصفة الحزم) بمشاركة التحالف العربي لبدء العملية العسكرية باليمن الشقيق لحماية الشرعية والدفاع عن الشعب اليمني العزيز والمحافظة على استقراره ووحدته خير شاهد على ذلك، فهو قرار حكيم يجسد التلاحم ورعاية الحرمات لتنعم شعوب المنطقة بحياة مستقرة أمنه، وقد أثبت المجتمع العربي تلاحمه ووحدة صفة وقدموا أرواحهم فداء للدين وحماية للوطن، وما زال أبناؤنا يرابطون على الثغور فنسأل الله لهم التوفيق والنصر والتمكين وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته. فهو وطن يستحق أن نحميه بكل ما نملك ونبذل الغالي والنفيس من أجله، وستظل بلادنا بإذن الله منارة شامخة قوية، فهنيئاً لنا بوطننا الغالي في يومنا الوطني فهو يوم محفور في القلوب ويشهد له التاريخ بالتقدم والنمو، وبهذه المناسبة نرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده والأسرة المالكة والشعب السعودي، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يحفظ وطننا متمسكاً بعقيدته وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان.
د. هدى بنت عمر الوهيبي. وكيلة جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن المكلفة للدراسات العليا والبحث العلمي
اليوم الوطني ,المرأة السعودية تحتل مكانة عالية
تحتفل بلادنا الغالية في اليوم العاشر من ذي الحجة 1436هـ الموافق 23 سبتمبر 2015م بيومها الوطني الـ85 وهو يوم يشعر فيه جميع المواطنين بالفخر والاعتزاز بوطن حقق الكثير من الانجازات في وقت قياسي حيث أرسى المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله قواعد هذه البلاد على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وتابع أبناؤه البررة من بعده مسيرة النمو والبناء حتى أصبحت المملكة العربية السعودية بفضل من الله تتمتع بمكانة عظيمة إقليمياً وعالمياً وأضحى اقتصادها من أسرع اقتصادات العالم نمواً وتطوراً جعل لها ثقلاً اقتصادياً وسياسياً مؤثراً في العالم.
هذا الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به بلادنا الحبيبة ولله الحمد انعكس إيجاباً على مواطنيها وكل من يعيش على أرضها حيث ينعمون بالأمن والأمان والرخاء والنماء الكبير في جميع المجالات ولمختلف الفئات.
وللمرأة نصيب كبير من هذا التقدم حيث تتبوأ مكانة كبيرة في المجتمع. فقد تفوقت أعداد الخريجات على الخريجين من الجامعات السعودية وأصبحت تتقلد المناصب السياسية وتشكل ثلث مجلس الشورى بعضوية كاملة وأصبحت شريكاً للرجل في عملية التنمية بما تقدمه من مشاركة فاعلة لمجتمعها ووطنها ولديها العديد من المهارات الاكاديمية والمهنية التي جعلتها تتبوأ هذه المكانة. ولعل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بما توفر لها من إمكانات تتمثل في هذه المدينة الجامعية العظيمة لهو أفضل شاهد على ما تحظى به المرأة السعودية من اهتمام ورعاية كبيرين من قبل قادة هذا الوطن حفظهم الله.
ونحن إذ نحتفل هذا العام بيومنا الوطني الأغر, لندعو الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها، عزها ورخاءها ويحفظها عزيزة شامخة ونبتهل إليه بأن يحفظ قادتها ويمدهم بعونه وتوفيقه اللهم آمين.