كلايتون صبي لم يتجاوز العاشرة كان أصحابه ينادونه كلاي (Clay) وهي تعني طين وقد زرع عمه منذ صغره أن كلمة طين لها ارتياح وثيق بالأوساخ والقاذورات وقد نمت معه تلك القناعة.
ومعها أصبح يعاني من مشكلات عديدة تتعلق بضعف التقدير الشخصي واهتزاز الثقة بالنفس ومضت الأيام وقدر له أن يلتقي بمعلم حكيم بين له أن الطين كلمة تدل على معاني رائعة فهي مادة خامسة مهمة لا يستغني عنه صانع الخزف لصناعة التحف الجميلة ومع هذا التغيير في المسار الفكري تغيرت حياة كلاي وأصبح شخصاً طموحاً يرى الحياة بمنظور جديد! راقب كلماتك لنفسك ولمن حولك فالكلمة تبني وتهدم!