الموضوعات الأكثر
غزة - بلال أبو دقة:
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفع منذ بداية تشرين شهر أكتوبر ليصل إلى 32 شهيداً، منهم 7 أطفال وأم، وذلك بعد استشهاد شابين مساء الأربعاء، في القدس المحتلة. وأضافت الوزارة في بيان صحفي، تلقت الجزيرة نسخةً عنه أن 21 شهيدا قضوا في الضفة الغربية بما فيها القدس بينهم 5 أطفال، فيما استشهد 11 فلسطينيا في غزة، من بينهم طفلان وأم. واستشهد، مساء امس ، شابين فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال، بزعم محاولتهما طعن مستوطنين في مدينة القدس المحتلة.وأعدمت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، الشاب الفلسطيني ( باسم سدر -20 عاما) في منطقة باب العامود وسط مدينة القدس المحتلة، فيما استشهد، مساء الأربعاء، الشاب (أحمد أبو شعبان -23 عاما)، برصاص جنود الاحتلال في المحطة المركزية غربي مدينة القدس. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر من 200 طفل فلسطيني من 1400 فلسطيني أُصيبوا بجروح وحروق منذ بداية هَبَّة القدس، إضافة إلى أكثر من 40 امرأة. بدورها قالت شرطة الاحتلال في بيان لها :: إن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 200 فلسطيني في القدس والضفة الغربية خلال الاسبوعين الماضيين بتهمة القاء حجارة ..واقرت شرطة الاحتلال بانها اعتقلت هؤلاء الشبان بتهم عدة بينها حمل سكين، ورمي الحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة والعبوات المتفجرة الناسفة.. وأضاف بيان شرطة الاحتلال ان ثلثي المعتقلين هم من الشبان البالغين والثلث الآخر من الأطفال..وادعت شرطة الاحتلال بان التحقيقات مع المعتقلين أدت إلى إلقاء القبض على آخرين وادانتهم و تمديد اعتقال أكثر من 150 مشتبه بهم.
من جهة اخرى صرح الرئيس الفلسطيني- محمود عباس أن الشعب الفلسطيني لن يبقَ رهينة لاتفاقيات لا تحترمها إسرائيل محذراً في الوقت ذاته أن الهجمة العدوانية الإسرائيلية التي تتصاعد على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، بشكل يهدد السلام والاستقرار، تُنذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس الأمر الذي يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي للتدخل الايجابي قبل فوات الأوان.
جاءت تصريحات الرئيس الفلسطيني- في خطاب وجهه لأبناء شعبه ،مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله السياسي والوطني والقانوني ..وتابع الرئيس عباس: إننا نقول بشكل واضح لا يقبل التأويل، لن نقبل بتغيير الوضع في المسجد الأقصى المبارك، ولن نسمح بتمرير أية مخططات إسرائيلية تستهدف المساس بقدسيته وإسلاميته الخالصة، فهو حق لنا وحدنا، للفلسطينيين وللمسلمين في كل مكان .
