الجزيرة - محمد الغشام:

ترأس معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، الجلسة الأولى من جلسات ملتقى «المخدرات والجريمة المنظمة» الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك بعد تشريفه لحفل افتتاح الملتقى الذي أقيم بالجامعة.

وفي بداية الجلسة شكر معاليه الجامعة ممثلة بمعالي رئيسها الأستاذ الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، ووكيلها الدكتور عبدالرحمن الشاعر، وعميد كلية العدالة الجنائية الدكتور محمد بن عبدالله ولد محمدن، على إقامة هذا الملتقى المهم، في ظل ما تعانيه الأمة اليوم من اختلال في الأمن في عدد من البلدان، وظهور الأفكار الضالة والمنحرفة، وانتشار للجريمة حيث انتقلت الجرائم من جرائم دوافعها رغبات وأهواء شخصية إلى جرائم يقف خلفها جماعات ومنظمات.

وأكد معاليه أن المملكة العربية السعودية كان لها السبق في مكافحة المخدرات، وأنشأت جهازاً خاصاً بهذه المهمة، يحظى بدعم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله تعالى-، مشيراً إلى أن هيئة كبار العلماء في المملكة أصدرت في وقت مبكز فتوى شرعية بأن مهرب المخدرات يقام عليه حد الحرابة.

ثم أتاح معاليه المجال للباحثين لتقديم أوراق عملهم حيث قدم الأستاذ الدكتور عبدالناصر موسى أبو البصل الأستاذ بقسم الاقتصاد والمعارف الإسلامية بكلية الشريعة بجامعة اليرموك بالأردن، ورقة عمل بعنوان «مفهوم الإجرام المنظم وتصنيفه من وجهة نظر الفقه الإسلامي» كما قدم العقيد عبدالوهاب راغب الراعي من جمهورية مصر العربية، ورقة عمل بعنوان «أنماط المخدرات والجريمة المنظمة واتجاهاتهما»، ثم أتيح المجال للمداخلات والنقاشات.