الجزيرة - المحليات:

بدأت مؤسسة البريد بتطويع عملياتها البريدية وتقديم منتجاتها في إطار الجودة الشاملة في وقت مبكر، للوصول إلى أفضل المعايير المطبّقة في بُرد العالم واهتمت المؤسسة بإنشاء منظومة الجودة الشاملة منذ عام 2007، ساعية إلى تحقيق فوارق نوعية في تحسين وتطوير الأداء المستمر الذي يعد من أهدافها الإستراتيجية.

وقال الدكتور أسامة بن محمد صالح ألطف نائب رئيس المؤسسة للتحول، إنه تم إنشاء إدارة عامة للجودة وحرصت على تزويدها بالكفاءات البشرية المؤهلة والتقنيات الإدارية الحديثة، بغية تطوير وتبسيط الإجراءات وتوثيقها، وأوضح الدكتور ألطف أن الإدارة العامة للجودة أنجزت ووثقت حتى الآن نحو 500 جراء، شملت كافة أعمال المؤسسة في مختلف قطاعاتها باستخدام أفضل الممارسات العالمية في مجالات الجودة.

وتابع الدكتور أسامة حديثه على هامش فعاليات المؤتمر الخامس للجودة الذي يُقام تحت رعاية خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-، وتنظّمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، أن قيادة مؤسسة البريد السعودي حرصاً منها على التمركز حول عمليات الجودة في كافة الممارسات، أنشأت مجلس الجودة برئاسة رئيس مؤسسة البريد السعودي، للاهتمام بآليات تطوير الجودة وصولاً إلى تحقيق مستوى متقدّم من رضا عملاء المؤسسة.

كما أنشأت المؤسسة إدارة خاصة بخدمات العملاء تهتم بالتواصل معهم وتفهّم احتياجاتهم وحل مشكلاتهم، إضافة إلى استقراء توجهات وخبرات العملاء لتصميم منتجات بريدية جديدة تلبي احتياجاتهم.

وبيَّن الدكتور أسامة ألطف أن جهود المؤسسة في مختلف أعمال التحسين والتطوير المرتبطة بالجودة، توجت بحصول المؤسسة على شهادة (ISO9001:2000) لجميع إدارات المؤسسة وفروعها بالمملكة، وكذلك حصولها على شهادة أمن وسرية المعلومات (ISO27001:2005) وشهادة الجودة الذهبية من اتحاد البريد العالمي، إضافة إلى شهادة (S42) لجودة الالتزام بمعايير العنونة العالمية.

وبيَّن نائب رئيس المؤسسة، أنه استمراراً لهذا النهج القائم على مواكبة المستجدات في كافة مجالات التطوير واستكمالاً لمعايير التميز في منظومة الجودة، تواصل المؤسسة تنفيذ برامجها التطويرية وتوطين التقنيات الحديثة لخدمة أهدف الجودة الشاملة والمستدامة خاصة في المرحلة الثالثة من خطة التحول الإستراتيجي التي تشهدها مؤسسة البريد الآن، والتي تهدف إلى تحول المؤسسة إلى شركة قابضة ومجموعة من الشركات التابعة التي تقوم بكافة أعمال البريد وما يدعمها من أعمال وأنشطة أخرى جديدة.