جامعة الملك خالد تنظِّم المؤتمر الدولي الأول لطب الأسنان 30 محرم ">
أبها - عبدالله الهاجري:
برعاية أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، تنظم جامعة الملك خالد ممثلة في كلية طب الأسنان المؤتمر الدولي الأول لطب الأسنان تحت عنوان «العهد الجديد في طب الأسنان في بعده العالمي» بفندق قصر أبها خلال الفترة من 30 - 1 إلى 2 - 2 - 1437هـ الموافق 12-14 - 11 - 2015م.
وسيشهد المؤتمر الذي يعد باكورة المؤتمرات العلمية الدولية التي تُعنى بطب الأسنان في المنطقة الجنوبية حضورًا مكثفًا من المختصين من داخل المملكة وخارجها ليقدموا أوراق عمل وبحوثًا في الجلسات والورش المصاحبة، حيث تمت دعوة 9 متحدثين من خارج المملكة، و16متحدثًا من داخل المملكة، كما سيقدم خلال المؤتمر 4 ورش عمل متخصصة، وندوتان تخصصيتان في التعليم الطبي وطب الأسنان الوقائي، إضافة إلى أنه سيتم عرض ملصقات علمية مع معرض علمي مصاحب للمؤتمر.
وشكر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود، راعي المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير؛ لرعايته ودعمه المستمر للجامعة في كافة مناشطها لتضطلع بدورها العلمي في النهوض بمهامها العلمية والمجتمعية، وقال: «رعاية أمير منطقة عسير لهذه الفعالية العلمية هي امتداد لاهتمام سموه بكل ما من شأنه الإسهام في رفعة العلم في بلادنا الغالية».
وبين الداود أن الجامعة تقوم بأدوار مهمة في ترسيخ اقتصاد المعرفة عبر تأهيل شباب الجامعة وتمكينهم وتزويدهم بالمعرفة الحديثة، وأضاف «الجامعة تعول كثيرًا على الشراكات العلمية والعملية التي أسستها مع قطاعات مهمة محلية وعالمية لمضاعفة الناتج العلمي الذي يميز كل من انتسب لجامعة الملك خالد».
من جانبه بين وكيل الجامعة للتخصصات الصحية رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأستاذ الدكتور خالد آل جلبان، أن كلية طب الأسنان بنشاطاتها المميزة تعكس الوجه المشرق للجامعة، وأن دعم جهود الكيانات العلمية والمهنية المنبثقة عن الجامعة هو تعزيز لأدوار الجامعة ورسالتها، وأشار آل جلبان إلى أن إسهام كلية طب الأسنان يتسع ويتطور في ظل النهضة العلمية والتعليمية التي تشهدها الجامعة.
بدوره أوضح عميد كلية طب الأسنان رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور إبراهيم الشهراني، أن المؤتمر سيبحث المستجدات في طب الأسنان، وهو يعد من الفرص العلمية لمنسوبي الكلية والمهتمين بمجال طب الأسنان بالمملكة للوقوف على الجديد والتطورات في مجال البحث العلمي والتقنيات التي تخدم صحة الفم والأسنان.
كما أشار إلى تنوع المشاركات من دول أجنبية ذات تجارب مختلفة من شأنها أن تعلو بطبيب الأسنان، وقال: «هذه الفوائد العملية هي الدافع الذي يجعل كلية طب الأسنان تحرص على دعوة العديد ممن لديهم إسهامات علمية ومهنية، ليستفيد منها أطباء الأسنان بصفة عامة».