الرائديون ينتظرون تحقق وعد الرئيس العام ">
كتب - صالح الغفيص:
مضى أكثر من الشهر على إعلان الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز عندما أعلن في يوم التاسع من شهر سبتمبر الماضي عن توقيعهم التعميد النهائي للشركة التي ستتولى تنفيذ واستكمال مشروع مقر منشأة نادي الرائد المتعثرة منذ مدة طويلة جدا وهو الذي تم اعتماده قبل قرابة سبع سنوات حيث حدد الرئيس العام مطلع الشهر الماضي بأن التوقيع سيكون بعد أسبوع واحد وبعقد ينص على أن فترة التنفيذ وتسليم المنشأة لايتجاوز 36 شهرا واستبشر وقتها الرائديون خيرا بقرب انفراج هذه الأزمة بعد أن سحب المشروع قبل عام من شركة الطائف التي لم تلتزم بالاتفاقية وبنود العقد حيث بقيت المنشأة جاثمة على الأرض ولم تتجاوزها رغم أن موعد تسليمه لأبناء الرائد قد حان.
رغم مرور ذاك الأسبوع المحدد من قبل رئيس أعلى سلطة رياضية وتبعته أسابيع أخرى تجاوزت الشهر والرائديون ينتظرون يتحقق هذا الحلم على أحر من الجمر بعد أن بدأت المخاوف تدب في القلوب بأن يصبح هذا الحلم الجميل سراب يطاردونه إلا أن تطمينات الرئيس العام أعادت لهم الأمل الذي طال انتظاره وهم يشاهدون ناديهم الذي يأن تحت وطأة الفقر يعيش بمنشأة متهالكة لا ترتقي لتكون مقرا لناد يلعب في دوري « عبداللطيف جميل « السعودي للمحترفين الذي يعد الأقوى عربيا.
الرائديون والألم يعتصر قلوبهم خوفا من ضياع حلم السنين يناشدون صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بأن يستعجل بتنفيذ الوعد الذي أعاد لهم الأمل الذي سيخلص ناديهم من سنوات الضياع وهم يتسولون ملاعب رياضية لتجري عليها فرقهم الكروية تدريباتها اليومية حيث إن هناك خمس فئات عمرية تؤدي تدريبات يومية في أوقات متزامنة الأمر الذي يحتم عليهم استئجار ملاعب يتدربون عليها.