موسكو - سعيد طانيوس:
أوضحت بيانات مكتب الإحصاء الأميركي، أنّ اللغة العربية تنتشر في الولايات المتحدة أكثر من غيرها بشكل ملحوظ. ومن المفترض أنّ ذلك يعود إلى زيادة الهجرة من الدول الإسلامية، ويربط الخبراء ظاهرة سرعة انتشار اللغة العربية بزيادة الهجرة من الدول العربية والإسلامية بشكل عام، وأفادت التقارير أنّ اللغتين العربية والأردية أصبحتا الأسرع انتشاراً.
يشار إلى أنّ اللغة الثانية الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة هي الإسبانية، لكن نمو انتشارها يشهد تباطؤاً ملحوظاً، بينما ازداد عدد المتكلمين باللغة العربية في الفترة ما بين 2010-2014 بنسبة 29% واللغة الأردية 23%. كما ازداد عدد المتحدثين باللغة الفارسية بنسبة 9%.
من جهة ثانية, أعلن كيرسان إليومجينوف رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تخطط لبناء متحف للفن الروسي والسوفيتي في عاصمتها أبو ظبي.
وقال في حديث لوكالة «تاس» الروسية الرسمية أثناء افتتاح معرض اللوحات الفنية السوفيتية والروسية في أبو ظبي، إن من المنتظر أن تعرض في هذا المتحف تحف فنية من المتاحف الروسية والمجموعات الخاصة. وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أيد فكرة بناء المتحف.
ويتوقع إليومجينوف من تنفيذ هذا المشروع الذي يجري تنسيقه الآن، أن «يساهم في الترويج للفن الروسي والسوفيتي»، وأشار إلى أنّ جامعي التحف الفنية الإماراتيين، سوف تكون لهم إمكانية إثراء مجموعاتهم بلوحات فنية روسية بفضل افتتاح هذا المتحف، وأعرب عن اعتقاده بأنّ المتحف قد يثير اهتمام السياح من روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
وافتتح في أبو ظبي يوم الأربعاء الماضي، معرض اللوحات الفنية السوفيتية والروسية المكرس لسنوات الحرب العالمية الثانية والفترة التي تلتها، تحت عنوان «الحرب والسلام».
وهذا المعرض الذي افتتحه وزير الثقافة والشباب في دولة الإمارات نهيان بن مبارك آل نهيان في فندق قصر الإمارات، هو الأول في أبو ظبي للوحات والأعمال الفنية السوفيتية والروسية، وسيعرض فيه أكثر من 120 عملاً فنياً.