الجزيرة - صالحة المجرشي:
رعت حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود الملتقى العلمي النسائي الذي نظمه قسم التوعية الصحية بمستشفى قوى الأمن ومديرية مكافحة المخدرات بالرياض،تحت عنوان «صحتي سعادتي» خلال اليومين الماضية بقاعة الأمير أحمد بن عبد العزيز بمستشفى قوى الأمن.
حيث شمل الملتقى أربع أوراق عمل تناقش محاور تخص المرأة وتهدف للتوعية بالأضرار الصحية والنفسية للمخدرات، والربط بين التورط في المخدرات والإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة والتي تؤدي بمتعاطيها إلى الوفاة، وتتضمن أوراق العمل موضوعات«ثقافة حياتنا» للأستاذة أمل كنانة، و«قوانين السعادة والنجاح» للدكتورة منى سنان، و«المخدرات وداء العصر» قدمتها الأستاذة فوزية الشهري،و «تجربتي» لهناء عسيري مديرة التعليم الطبي المستمر ورئيس مجموعة متفائل لدعم مرضى السرطان.
وأوضحت مديرة الإشراف النسوي بمديرية مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض الأستاذة منى الشربيني أن هذا الملتقى العلمي يأتي ضمن سلسلة من الملتقيات العلمية التي تنفذ من قبلنا، مع التوعية الصحية ببرنامج مستشفى قوى الأمن والتي تمثل حصيلة التعاون المثمر،كما يحتضن الملتقى الموضوعات التي تهم المرأة وصحتها وكيفية تحقيقها من خلال التغذية السليمة وتنمية الثقافة الصحية في الحياة، وتحقيق السعادة فيها.
وأبانت مديرة التثقيف الصحي بمستشفى قوى الأمن الدكتورة تغريد نزار سمان أن الوقاية لا تأتي إلا عن طريق التوعية والإرشاد والتثقيف ، فالتوعية الصحية موجودة بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية،و أن العلاج ينقسم إلى قسمين: العلاجي أو الطب العلاجي، والطب الوقائي.
ومن جهتها أوضحت الأستاذة فوزية علي الشهري أن من خطوات تحقيق السعادة تملك الوعي الداخلي في الأفكار، وملك للمعرفة الجيدة بالذات، والقدرة على السيطرة في اختياراتنا بشكل إيجابي، وأن تعاطي أي نوع من أنواع المخدرات يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض وذلك بسبب مهاجمة المخدرات لخلايا جسم الإنسان، وبالتالي يفقد صحته والتي هي سعادته.
واختتم الملتقى بنقاش عام وطرح التساؤلات من قبل الحاضرات ،و زيارة للمعرض الخاص بجناح المخدرات والذي يحتوي على عينات تشبيهية وحقيقية لأنواع المخدرات المتداولة، وذلك لتوعية أفراد المجتمع بأنواع المخدرات الخطيرة والمدمرة لأفراد المجتمع، و أساليب تهريبها وتوصيلها لمجتمعنا.