الأحساء - عايدة بنت صالح:
تحت رعاية وكيلة جامعة الملك فيصل لشئون الطالبات الدكتورة فايزة الحمادي انطلقت فعاليات ورشة عمل (الأمن الفكري مطلب إسلامي ووطني) في مدرج كلية العلوم، بإشراف رئيسة اللجنة التنظيمية للورشة الدكتورة عواطف الظفر، بحضور الوكيلات وأعضاء الهيئة التدريسية والطالبات.
وقد استهلت الورشة بمقدمة تم فيها توضيح الأهداف ومواضيع الورشة التي قدمت ضمن جلستين اشتملتا على تقديم عدة أوراق عمل، بعدها تم عرض فيديو قصير بعنوان (يداً بيد لفكر آمن وغدِ واعد). بعد ذلك رحبت سعادة وكلية الجامعة لشئون الطالبات الدكتورة فايزة الحمادي في كلمتها بالقائمين على ورشة الأمن الفكري، ثم ألقت رئيسة اللجنة التنظيمية للورشة الدكتورة عواطف الظفر كلمتها، بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى برئاسة الدكتورة هدى الدليجان تضمنت ورقة عمل أولى بعنوان: «الأمن الفكري ومفاهيم ونظريات» من تقديم الطالبتين مريم الدسمان والبندري العنزي، أما ورقة العمل الثانية فقد جاءت بعنوان «أهمية متطلبات الثقافة الإسلامية في تحقيق الأمن الفكري» قدمتها الدكتورة حنان يبرودي، في حين قدمت الدكتورة آمال إدريس ورقة العمل الثالثة والأخيرة من الجلسة الأولى بعنوان «المسؤولية التكاملية للجامعة في ترسيخ مفهوم الأمن الفكري»، بينما تم في نهاية الجلسة الأولى تكريم رئيسة الجلسة ومقدمات أوراق العمل من قبل الدكتورة فايزة الحمادي.
ثم استهلت الجلسة الثانية التي ترأستها سعادة الدكتورة ليلى الزرعة، حيث تم تقديم ورقة العمل الأولى بعنوان «دور الأسرة في تحقيق الأمن الفكري» قدمتها الدكتورة عائشة حسان، بعد ذلك قدمت الدكتورة هويدا الدر ورقة العمل الثانية بعنوان «دور شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز الأمن الفكري»، في حين اختتمت الجلسة الدكتورة سلوى مهدي بورقة عمل حملت عنوان «الإنترنت والأمن الفكري لصغار السن»، مدعمة بدراسة ميدانية، بينما تم في نهاية الجلسة الثانية تكريم رئيسة الجلسة ومقدمات أوراق العمل.
توصيات ومقترحات ورشة العمل
بعد ذلك تمّ تقديم التوصيات والمقترحات في نهاية الورشة تتضمن: الإسهام في التحصين المستمر لأجيال المسلمين المستقبلية من خلال جهود وزارة التعليم والمعاهد والندوات وجهود العلماء والمفكرين، مؤكدة على أن مقررات الثقافة الإسلامية التي تدرس كمتطلبات جامعية في جامعات المملكة العربية السعودية تؤدي دوراً مهماً في تحقيق الأمن الفكري للطلبة.