ميامي - (د ب أ):
بعد أربع سنوات من توليه المسؤولية الفنية لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم أصبحت الشكوك تحوم حول المدير الفني الألماني يورجن كلينسمان. وأكدت الهزيمة 2 / 3 أمام المنتخب المكسيكي بمدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا المسيرة المتراجعة للمنتخب الأمريكي، الذي بات يتعرض لمعوقات كبيرة في مسيرته البطيئة نحو القمة. وأصبح مونديال البرازيل في عام 2014 في طي النسيان، بعد أن أطلق عليه كلينسمان «عام التحول»؛ فقد منح المدير الفني في ذلك العام الفرصة للعديد من اللاعبين الصاعدين بدون أن يلجأ في أي مرة للعب بتشكيل ثابت وواضح. وقال المدرب الألماني مؤخراً في تصريحات إلى شبكة «إيه إس بي إن» التلفزيونية متحدثاً عن تجاربه المستمرة مع المنتخب الأمريكي: «سأخاطر بإشراك البعض ممن ليس لديهم قدرة على اللعب في هذا المستوى، لكنني أثق بأنهم سيعطون نتائج بعد عامين». ورغم ذلك، راهن كلينسمان في مباراته أمام المكسيك على فريق تقليدي، جمع جميع اللاعبين المخضرمين، لكنه لم يفلح.
وستمثل المكسيك بطل الكأس الذهبية في يوليو الماضي، بعد أن حققت الفوز في مباراة السبت الماضي، اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي «كونكاكاف» في بطولة كأس القارات بروسيا 2017؛ لتعود مرة أخرى لموقع الريادة في كرة القدم في هذه المنطقة من العالم.
وفي المقابل، تجرعت أمريكا التي احتلت المركز الرابع في الكأس الذهبية هزيمة ثقيلة أمام المنتخب البرازيلي في المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين في سبتمبر الماضي، كما تلقت هزيمتها الأولى أمام غريمها التقليدي المنتخب المكسيكي منذ قدوم كلينسمان إلى موقع المدير الفني عام 2011.