شاكر بن صالح السليم ">
ينشط العالم كله، للتسويق التعليمي والتربوي، الأفراد والدول والشركات والمؤسسات، التعليمية وغير التعليمية.
في محركات البحث لم أجد هذا المفهوم أو المصطلح _ التسويق التعليمي_.
الإبداع في التسويق التعليمي، لم يصل ذروته حتى الآن، وسوقه مبعثر، ما بين مقاول، لا يدرك متطلبات التعليم وشركات تبحث عن بيع الوسائل التعليمية فقط.
نخلط بين المتطلبات الإدارية والتسويق لما نريده في تعليمنا، وبين الوسائل والمحتوى التعليمي والتربوي، وبات التنظيم الإداري يطغى على الفكرة التعليمية، الواجب تسويقها.
#الدعوة_التعليمية قد تكون ضمن التسويق التعليمي، ولا أقصد الدعوة للإسلام أو الأخلاق، بل لما يحقق #الرفاهية_التعليمية، فضلا عن متطلبات التعليم، في حدودها الدنيا.
#الرفاهية_التعليمية بحد ذاتها، يتم التسويق لها، وليس فقط لما يحتاجه مؤسسات التعليم، وقد تشغلنا الرفاهية التعليمية عن متطلبات الميدان التعليمي، ونشاط التسويق التعليمي.
بدلا من استجداء الأفكار التعليمية، أو نشرها، يعمل المميزون بمفهوم التسويق التعليمي، فتثمر معرفتهم، التعرف على ما يحتاجه المعلم، ثم استغلال الفرص، لإعادة المعرفة عبر منتج أو خدمة تعليمية، أو عبر منتجات وخدمات تصب في نفع التعليم، وتذليل العقبات للمعلمين وللمتعلمين.
المصادر المفتوحة تضاعف الجهد، فمخاطر التسويق التعليمي محتملة وقوية ومؤذية، يعاني منها مقدم الخدمات أو المنتجات، وذلك نتيجة معاناة المستفيد.
السرعة في السوق التعليمي، تشكل منعطفا خطيرا، فالبطيء قد تحذفه قوة هواء سيارات المسوقين لحافة الطريق، وقد يصطدم المسوق بالبطيء فيخسر الجميع.
العالم المتسارع في السوق التعليمي، يشبه حالة الحرب، فلا بقاء إلا للأقوى.