سليمان بن إبراهيم الفندي ">
المواطن معجب بكل قرارات سلمان الحزم، وبكل ما يتخذه - رعاه الله - في مصلحة الجميع.
المواطنون والمقيمون على حد سواء انبهروا بما عمله سلمان بن عبد العزيز منذ لحظة سقوط رافعة الحرم، بل العالم أجمع انبهر بذلك.
تفقد الحرم، ووقف على الحادثة، وعلى الفور تم اتخاذ جميع الإجراءات لمعرفة ملابسات الحادث، ومحاسبة المقصرين، وظهرت النتائج جلية للعموم.
زار المصابين، ووقف على حالاتهم، وأوصى بتقديم الرعاية كافة لهم.
أمر - رعاه الله - بتقديم مليون ريال لأسرة كل متوفى، ومليون لمن أُصيب إصابة بالغة، ونصف مليون لكل المصابين، إضافة إلى استضافة شخصين من كل أسرة للحج ضيوفاً على سلمان الحزم والكرم.
وتلك الدولة التي لها مواقف غير مشرفة مع المملكة، بل مواقف مسيئة، انبهر شعبها بكل ما اتخذه سلمان بن عبدالعزيز لكل المتضررين من حادثة الرافعة، من لطف ورحمة وشفقة، خاصة مع حالات تلك الدولة، حتى ظهرت مشاعر عفوية من أولئك المصابين، عبَّرت عن الانبهار بوجود سلمان بن عبدالعزيز بينهم.
يظل سلمان يبني بيد، ويضمد الجراح بأخرى.. وتظل مواقفه دائماً مشرفة، ويظل الشخصية الفذة التي أبهرت العالم أجمع، وهو الأب الحاني والأخ المشفق والرجل الذي يضع الأمور في ميزانها، واليد التي تمسح على الرؤوس، ويظل رأسه مرفوعاً.
حفظك الله لشعبك وأمتك.
- رئيس تحرير صحيفة وحي الإلكترونية