د.الرومي: هدفنا إيصال صوت المعلم وسماع آرائه واقتراحاته ">
الجزيرة - وهيب الوهيبي:
دشن مجموعة من المعلمين يوم أمس في هيئة تقويم التعليم العام بحضور المحافظ الدكتور نايف الرومي منصة معلمونا في نسختها الثانية في مقر الهيئة بالرياض الذي يهدف الى تحكيم المعايير المهنية للمعلم لرفع مستوى التعليم في السعودية و الوصول به الى مستوى ينافس الدول المتقدمة في التعليم وتستمر ثلاثة اشهر.
وكانت الهيئة دشنت منصة معلمونا في نسختها الأولى إذ شارك فيها 4317 معلما و 528 ولي أمر و 928 طالبا في طرح آرائهم و اقتراحاتهم التي قامت الهيئة بتصنيفها وتحليلها والاستفادة من النتائج في بناء نسخة المعايير المهنية للمعلمين. وقد كانت عدد المشاركات التي رصدها جمهور «معلمونا1» والبالغ عددهم 69007 زائر للمنصة أكثر من 6.500 فكرة ومشاركة، فيما بلغت عدد المشاهدات على قناة اليوتيوب 87389 منذ انطلاقه.
وأشار محافظ هيئة تقويم التعليم الدكتور نايف الرومي في تصريح صحفي أمس أن الهيئة أطلقت منصة معلمونا الإلكترونية لسماع صوت المعلم وتلقي آراء و مقترحات و مرئيات المعلمين و المعلمات و المعنيين بالعملية التعليمية حول المعايير المهنية للمعلم بهدف حشد آراء المجتمع و تطلعات افراده حول المعايير التي يجب ان تبنى عليها مهنة التعليم بدعم وتمكين من قبل معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ولاسيما وأن الجميع في مقدمتهم المعلم شركاء في صناعة قرار تطوير التعليم ورفع جودته مما جعل الهيئة تستعين بالمعلمين في تدشين «معلمونا2» للمشاركة الفاعلة في بناء المعايير المهنية. وأوضح أنه بحسب الزيارات التي تلقتها منصة معلمونا 1 فإن الآراء تباينت بين أهمية السمات الخلقية للمعلم بنسبة 21,16 في المئة،التدريب على رأس العمل بنسبة 19.39 في المئة، تنوع استراتيجيات التدريس بنسبة 14.36 في المئة، تمكن المعلم من مادته العلمية بنسبة 13.49 في المئة، بناء علاقة إيجابية مع الطالب بنسبة 11.88 في المئة، لافتا بأن الهيئة تأخذ في الحسبان تلك الآراء للتطوير من المعلم الذي يعد أساس العملية التعليمية.من جهته قال مدير مشروع المعايير المهنية للمعلمين المهندس البراء طيبة: «أن الهيئة تسعى لمشاركة المعلمين والمعلمات للمشاركة بآرائهم في نسخة المعايير المهنية للمعلمين عبر منصة معلمونا»، موضحا دور الهيئة في الفترة القادمة تكمن في تنظيم ورش عمل بعدد من مناطق المملكة محاولة للوصول إلى المعلمين وأخذ آرائهم ومشاركاتهم في المعايير الحالية.