مُقيِّم يكرر تصرفاته العنترية ويسيء لأحد الحكام بأسلوب فج ">
الجزيرة - الرياض:
ما قام به مقيِّم الحكام عبد الله القحطاني تجاه أحد الحكام الأقل منه درجة وإساءته له والتلفظ عليه بعد مباراة الشباب والاتحاد أمر مرفوض حيث قال له أنت حكم سيئ وأسلوبك زفت وأنا أختلف عن المقيِّمين وللعلم أنا أقيِّم اللجنة.
هذا ما قاله القحطاني للحكم الرابع، فبدلاً من أن يرفع من معنوياته ويوضح له السلبيات وكذلك الإيجابيات بطريقة مهذبة ومقبولة، يقابله بهذا الأسلوب الذي قد يجعل الحكم يترك التحكيم.
الحكم المخطئ عليه نقل ما حدث له إلى رئيس لجنة الحكام وبعض الحكام ومع الأسف لم يتخذ عمر المهنا أي إجراء أو تحقيق أو حتى مناقشة القحطاني فيما بدر منه، بل إنه كافأه بمباراة في اليوم الثاني درجة أولى.
رئيس اللجنة يطبق الأنظمة وتعليمات اللجنة على من يريد ويتجنب تطبيقها على عبد الله القحطاني، وكأن على رأسه ريشة كما يقول المثل، حتى قرار منع تكليف المقيّمين الذين يحللون أخطاء الحكام عبر الإعلام لم يشمل عبد الله القحطاني، فطبق على الفودة والوادعي ولم يطبق على القحطاني، البعض أخذ يشكك بأنّ هناك أموراً وخفايا تمنع المهنا من إبعاده، وقد يكون لدى القحطاني معلومات وأسرار عن اللجنة، لذلك ترك يعبث باللجنة ويحصل منه تلك التصرفات التي ليست الأولى، فسبق أن حصل ذلك مع حكم سابق وكذلك مع إعلامي محترم ولم يتم محاسبته.
ما يحصل في اللجنة شيء غير مقبول فالأحداث تتكرر والأمور تزداد سوء فلا مستوى فني تحكيمي موجود خلال السنوات الماضية حتى يومنا هذا، وأيضاً السلبيات تتكرر يوماً بعد يوم، فهذا الحكم محمد الهويش يرسب داخلياً وخارجياً والمهنا يحاول إدخاله ضمن نخبة آسيا بالواسطة عندما رسب مرتين في الاختبارات اللياقية، والشيء الغريب أن يتم اختباره بعد ذلك في ملعب إعداد القادة وسط الظلام، بعد أن تم إقفال إضاءة الملعب وفي اليوم التالي أعلن المهنا نجاح الهويش!!
إضافة لما تناقلته وسائل الإعلام مؤخراً من بعض منسوبي التحكيم، بأنّ هناك مقيماً حصل على أسئلة الاختبارات المخصصة لحكام دوري زين وسرّبها إلى بعض المقربين، من هنا المقيم، ومع ذلك لم يتم التحقيق من قبل اتحاد الكرة الذي أصبح بعيد كل البعد عن حل تلك المشاكل داخل لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم، وللعلم نقول لرئيس اتحاد الكرة أحمد عيد لن تنجح المسابقات المحلية ما دام يتم تجاهل سلبيات التحكيم ومع الأسف منذ أن تولى عيد اتحاد الكرة لم يكلف نفسه بمناقشة إحدى المشاكل التي تحدث أو تظهر في الإعلام سوف تنتهي ولاية أحمد عيد لاتحاد الكرة، دون أن يتخذ قراراً إيجابياً في مجال التحكيم الذي يتدهور بشكل لم يسبق له مثيل.