كتب - محرر الوراق:
إضافة إلى لقب الإمام الذي عُرف به الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، مؤسس الدولة السعودية الثالثة والحديثة؛ إذ كان يُلقَّب بالإمام؛ كونه وأجداده من حكام الجزيرة، وكانوا يسيرون على خطة، تستمد نهجها في الحكم من القرآن والسنة النبوية المطهرة، مع السير على خطى السلف الصالح، فقد عُرف - رحمه الله - بالعديد من الألقاب التي ارتبطت بمسيرته في الحكم وإدارة شؤون البلد والتعامل مع الرعية. ومع أن الملك عبد العزيز - رحمه الله - كان أبعد الناس عن الاهتمام بالألقاب؛ إذ كانت عبارة النداء المعروفـة له (أبو تركي) أو (يا عبد العزيز)، إلا أنه كغيره من الساسة والقادة مرت به ألقاب، اقتضتها الأحوال والتسلسل التاريخي لحياته وجهاده الطويل لضم أرجاء الجزيرة العربية تحت حكمه وإدارته.
ففي العام 1319هـ - 1902م كان لقبه أمير نجد ورئيس عشائرها.
وفي العام 1920هـ - 1339م أصبح لقبه سلطان نجد وملحقاتها.
وفي العام 1344هـ - 1926م ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها.
وبعدها بعام واحد في العام 1345هـ - 1927م ملك الحجاز ونجد وملحقاتها.
ثم في العام 1351هـ - 1932م استقر لقب الملك عبد العزيز على لقب حكام السعودية حتى الآن، وهو ملك المملكة العربية السعودية.
وفي العام 1373هـ - 1953م توفي الملك عبد العزيز في الطائف، وصُلّي عليه، ودُفن بالعود بالرياض.
وبغض النظر عن كل هذه الألقاب إلا أن اللقب الأهم في حياة هذه الشخصية الاستثنائية هو الأب والمؤسس للإنسان السعودي الحديث. فرحمه الله رحمة واسعة.