انطلاق منافسات الدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة ">
بدأت الأمانة العامة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة في تلقي طلبات المنشآت للتقديم على الجائزة، وذلك بعد أن أعلنت الأحد الماضي عن انطلاق منافسات الدورة الثالثة من الجائزة برعاية كريمة من المقام السامي.
ونوّهت أمانة الجائزة عن أنه يمكن التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجائزة وذلك حتى 30 محرم 1436 هـ الموافق 12 نوفمبر 2015م.
وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور سعد بن عثمان القصبي أن الجائزة تستهدف من خلال هذه الدورة سبع فئات من القطاع الخاص وهي: المنشآت الخدمية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة والجامعات الأهلية والمجمعات التعليمية الأهلية، والمستشفيات الخاصة التي تزيد سعتها عن 100 سرير، مشيراً إلى أن الدورات القادمة سوف تشهد فتح المجال لبقية القطاعات في المملكة وفق خطة مرحلية محددة.
ونوّه د.القصبي بأن جائزة الملك عبد العزيز للجودة تعد الجائزة الوطنية للتميز على مستوى المملكة والتي تضاهي في معاييرها مثيلاتها في دول العالم، مضيفاً بقوله: وتتمثل رؤية جائزة الملك عبد العزيز للجودة في أن تكون متميزة ورائدة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وتحقق أهدافها للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الخدمية والإنتاجية في المملكة العربية السعودية.
مؤكداً على ثقته في أن تعمل تلك الجائزة على تعزيز التنافس من خلال تقديم إطار عام مرجعي لتقييم أداء المنشآت في كافة القطاعات العامة والخاصة وتطويرها وفق معايير وطنية للتميز دولية المستوى وإبراز دورها في نشر مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي.
وعن أهداف الجائزة بيّن د.سعد القصبي أنها تتضمن التوعية ونشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي وتطبيقاته في المجتمع وبين مختلف القطاعات في المملكة، وكذلك تحفيز القطاعات لتبني مبادئ الجودة والتميز المؤسسي من خلال تطبيق النموذج الوطني للتميز وتبني معاييره، تعزيز مفاهيم وتطبيقات قياس الأداء والتحسين المستمر للأعمال سعياً نحو إرضاء المستفيدين وكافة المعنيين، إضافة إلى العمل، والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المنشآت.
وقال: «كما أن من بين الأهداف التي نتطلع إليها حث المنشآت على الالتزام بالمواصفات والمقاييس الوطنية والدولية، وتوفير منصة مثالية لتبادل أفضل الممارسات والمقارنات المرجعية بين المنشآت الوطنية ونقل التجارب الناجحة بين قطاعات الاعمال المختلفة، علاوة على زيادة فاعلية مشاركة المنشآت في بناء المجتمع وتعزيز الاستدامة في كافة المجالات، وصولاً إلى تكريم وتشجيع المنشآت المتميزة والفائزة بالجائزة وإبرازها كقدوة حسنة في المجتمع مما سينعكس إيجابيا على المنشآت الوطنية وخلق جو إيجابي للمنافسة نحو التميز».