طموحٌ يتردد على ألسنة الرياضيين سواءً مسؤولين أم ممثلي الأندية أم لاعبين أم جماهير، على أن يكون الدوري السعودي من أفضل وأميز الدوريات على مستوى العالم، نعم طموح وتمني نريده ونسعى إليه، ولكن هل طبقنا ما يجعلنا نصل أم أنّ الواقع الذي نعيشه يعكس كل كلام؟، نعم يحتار المخلص والعاقل عندما يرى ممثل الوطن، وهو الجزء الكبير الذي يجعلنا نحتل السمعة والصدارة على مستوى القارة أو العالم، يقف في وجهه جهلة ومتعصبون من إعلاميين ورياضيين لا يعون ولا يدركون أنه ممثل للوطن، بعيدًا عن الألوان والميول، وتناسوا توجيهات الأب والقائد خادم الحرمين الشريفين عندما وجّه لهم كلماته الصادقة عن الدعوة لنبذ التعصب الرياضي والتنافر بين أبناء الوطن الواحد. نعم لن نرتقي ولن نتطور وهناك من يستتر خلف الغطاء ليرمي انتقاداته ولغوه ليتلقاها صغار العقول ويتناقلوها ويسعوا لوضعها في هاشتاقات، ظنًا منهم أنها الصواب والمطلب، جهلوا أهداف من قالها ولم يعلموا أنهم يسعون في الوسط الرياضي فسادًا، ولم يعوا أنّ هدفهم الواحد هو هدم ممثل الوطن أيّاً كان. حان الأوان لنقف صفًا واحدًا لكشف حقيقة كل متخاذل ومستتر، ليتكاتف أبناء الوطن مع ممثله سواء منتخبًا أم ناديًا؛ لنحتل مكاننا المعهود في أكبر قارة في العالم، ونتأهل إلى كأس العالم الذي لا نخفى عليه.
- بندر بن محمد المليفي