لم يكن الجفاف مصادفةً ">
طِراز:
من الكوميديا
أن تُجرِّب قصَّ الفراغِ
مستعيدًا
انزلاق المقص
المقص؛ حفيد اللاتراجع
وكلمة من جذر مُكَرر
رحلة ساخرة
إلى طرازٍ
يُشير!
***
أول طير:
لم يتنازل الاخضرارُ عن تكوين الحديقة
ولم يكن الجفاف مصادفةً..
عندما وصلنا آخر التقطيع
ظننَّا
أن موهبة الأشياء إرجاء الصِّلة
وعندما نبتت المواسم على أرجل الطيور
محانا
أول طير مهاجر..
***
شَبَكة:
لا أريدُ أن أكون شَبَكة شمس
وأجهلُ
ملمس الضوء
كما ينبغي
لحقيقة!
***
محمل التعديل:
أجددُ تطمين النطاق والفرصةِ..
من وجعٍ سابق
أريد أن أصف احتشاد الشاعرية
على مَحْمَل التعديل
ولا يمكن شرح التطمين..
بقرب الفرح
على شكل مُزاح
تلقائية
كأقداري
ووجهي!
***
كي لا تنتبه أمي:
أعودُ
من تعاضد المسافاتِ
وارتداد الانفكاك
بحَيْرَة أقل..
أواصلُ
دهن الإنهاك على صوتي
بالتساوي
كي لا تنتبه أمي
لاصفرار الفُرص!
***
رابط:
مقطعٌ من مشاعر ساندريلا
والرابط الناقص كلَّف المحاولة
نصف عام وتطبيق
حدِّث رابطًا آخر..
قل للمليحة والقبيحة
أن ثمة «ريثما»
أن نشاط الإسفنج
من إرث مسام الماء
أن النجوم كُرات فضة
لم تفلح الجاذبية في اكتسابها..
***
باخرة:
غارقة
كأن الكون طبقٌ
دائري
رُسمتْ عليه
باخرة!
- نورة المطلق