«سابك» تعيد هيكلة عملياتها العالمية لتعزيز خدماتها للزبائن ">
الجزيرة - الرياض:
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أمس عن إعادة هيكلة عملياتها العالمية لتصبح الشركة أكثر مرونة، وتُركز بشكل أكبر على تلبية احتياجات زبائنها، مع تحقيق الفعالية في التكاليف.
وتوقعت الشركة، أن يكون هيكلها التنظيمي الجديد، والناشئ عن هذه التغييرات، جاهزاً بحلول الأول من شهر يناير 2016م.
تأتي عملية إعادة الهيكلة هذه عقب دراسة شاملة تناولت التحديات والفرص التي تواجه (سابك) في سياق تنفيذ إستراتيجية الشركة لعام 2025م.. وتشمل تلك التحديات التغيرات في مشهد السوق، فضلاً عن حاجة الشركة لتعزيز جانبيْ التقنية والابتكار.
وفي إطار سعيها لمواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والتقدم، تعمل (سابك) على تحسين منتجاتها المختلفة، والاستثمار - في الوقت ذاته - في الابتكارات المطلوبة للنمو المستقبلي.
وبعد أن أعلنت (سابك) عن إعادة توزيع أعمال وحدة الكيماويات المتخصصة بين وحدات أخرى في وقت سابق من العام الحالي، فقد استحدثت وحدة جديدة تحت اسم «المتخصصة»، والتي ستُعنى بجزء من أعمال الكيماويات المتخصصة، وبما تبقى من حلول البلاستيكيات المبتكرة، وذلك بعد أن تم إعادة توزيع أعمال وحدة العمل الإستراتيجية للبلاستيكيات المبتكرة بين الكيماويات والبوليمرات.
وفي معرض التعليق على هذه الخطوة، قال يوسف بن عبد الله البنيان، الرئيس التنفيذي المكلف لشركة (سابك): سوف تُسهم إعادة الهيكلة الجديدة في زيادة تركيز الموارد بشكل مكثّف على الاحتياجات المطلوبة في كل مسار، مما يعزز ارتباط زبائننا بنا، عبر تقديم حلول أكثر تركيزاً على احتياجاتهم، ويساعد (سابك) على الانتقال إلى مستوى أعلى في إدارة منتجاتها المختلفة.. وأضاف: ستُحسن هذه التغييرات من عملياتنا العالمية، من أجل خدمة زبائننا محلياً مع توفير الحلول عالمياً.
وجاء تبني مثل هذا التحول نتيجة للاختلاف في أولويات التقنية الخاصة بالمنتجات الأساسية والمتخصصة، حيث سيعتمد مستقبل المنتجات الأساسية وبشكل كبير على الابتكار في مجال تقنيات المواد الخام المتطورة.. أما فيما يتعلق بالمنتجات المتخصصة، فهي تواجه تحديات تقنية أخرى مستقلة، بما في ذلك الحاجة إلى مواصلة السعي إلى عقد الشراكات أو الاستحواذ على التقنيات التي من شأنها أن تُثري منتجات (سابك) الحالية وتخدم خطط التطوير المستقبلية.
وأضاف: سوف تدفع هذه المبادرة بشركة (سابك) إلى الأمام لتحتل مكانة أقوى وأفضل، مما يجعلها قادرة على تحقيق الريادة العالمية في تلبية متطلبات الزبائن، وتطوير الموظفين، والمشاركة في المجتمعات التي تحتضن عملياتها. وقال: نحن ملتزمون ببناء شركة توفر للموظفين الفرصة للنمو والتطور.
وقال البنيان: لدينا طموحات كبيرة على مستوى النمو، وتعزيز مكانتنا في السوق وفي مجال الابتكار.
واختتم تعليقه، بالقول: تهدف إستراتيجيتنا العالمية لعام 2025م إلى أن نكون الشركة العالمية الرائدة والمفضلة في مجال الكيماويات، عن طريق الالتزام بشعارنا «كيمياء وتواصل ™».
ويشمل هذا الأمر التميز في مجالات معينة مثل: تحقيق قيمة مضافة للزبائن، وحماية البيئة والصحة والسلامة، وتعزيز القدرة التنافسية من حيث التكلفة، مع تلبية طموحات مساهمينا.