طلاب جامعة الأمير سلطان ينهون رحلتهم الدولية الثانية عشرة إلى جمهورية بولندا ">
الجزيرة - المحليات:
ضمن برنامج الرحلات الطلابية الدولية التي تنظمها جامعة الأمير سلطان صيف كل عام بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية، أنهى اثنا عشر طالباً متميزاً رحلة علمية وترفيهية لجمهورية بولندا امتدت لستة عشر يوماً، رافقهم فيها الدكتور عبد الله بن صغير الحسيني، عميد شؤون الطلاب، والدكتور كينث كلينكر مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وقد استضافت وفد الجامعة المشارك في الرحلة جامعة وارسو ضمن برنامج الرحلات الصيفية الدولي الذي يعد برنامجاً علمياً ثقافياً ترفيهياً تنظمه الجامعة لكوكبة من طلابها سنوياً منذ عام 2006 بالشراكة مع عدد من الجامعات العالمية. كما زار وفد الجامعة عدداً من المرافق الثقافية والترفيهية.
والطلاب المشاركون في الرحلة هم: عبدالله بن رائد بن عبدالله بن أحمد، يزيد بن نايف بن نواف الربيلي، حسام المهنا، أيمن بن عبدالله بن عبدالرحمن الشهري، عبدالملك بن عبدالله المسعود، عبدالعزيز بن عتيق أحمد بن عبلان، سيف الله بن علي بن هلال الرشيدي، مشاري بن فاروق بن صادق عرب، محسن محمد مازن كوجان، عبدالله منذر عبدالكريم محمد، نسيم فارس أحمد الأحمد، حسن السعدي.
وعقب الرحلة قال الدكتور عبد الله بن صغير الحسيني: لقد وفقت إدارة الجامعة الحكيمة في اختيار بلد الزيارة والجامعات المستضيفة، فجمهورية بولندا من الدول التي تتميز بتراثها وتاريخها بالإضافة إلى أنها نموذج للدول التي تحرص جامعة الأمير سلطان على إطلاع طلابها على تجاربها بهدف إثراء الجوانب المعرفية والثقافية لطلاب الجامعة وتخريج قياديين بسمات عالمية. كما أن لهذه الزيارة دوراً في تقوية روابط التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية بولندا.
وأضاف: لقد تم اختيار الطلاب المشاركين في هذه الرحلة بعناية فائقة من المتميزين علمياً والبارزين في الأنشطة الطلابية، وتم إعداد برنامج علمي متكامل للرحلة يتضمن زيارات مكثفة إلى عدد من الجامعات من ضمنها جامعة وارسو إضافة إلى عدد من المرافق الثقافية والترفيهية، وقد بدأ برنامج الزيارة بالالتقاء بسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في وارسو المهندس عادل رضوان، وقد كانت هذه الزيارة موفقة ومباركة بفضل الله وتوفيقه كما يظهر لكم من ردود الطلاب الذين شاركوا في الرحلة وانطباعهم عنها وما لمسوه من تميز البلد والجامعات التي تمت زيارتها وما عايشوه من مظاهر الحضارة والرقي والتقدم.
وفي ختام حديثه تمنى الدكتور الحسيني أن تسهم مثل هذه الرحلات والزيارات واحتكاك الطلاب بالثقافات والتجارب العالمية المختلفة في توسيع مداركهم العلمية والثقافية وشحذ هممهم ورفع سقف أفقهم إلى رحاب واسعة من التقدم العلمي والتقني وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم ونقل الإيجابي منها إلى وطننا الغالي للمساهمة في مسيرة التطور مما يعود بالنفع على الوطن وأهله ويسهم في تقدمه وعلو شأنه ليتقلد مراتب عالية في مصاف الدول المتقدمة.