د. المقرن: جنودنا البواسل يقومون بجهود كبيرة في الحد الجنوبي.. وعلينا جميعاً الدعاء لهم ">
المجمعة - فهد الفهد:
رعى معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن صباح أمس الأول احتفال الجامعة بذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة الذي أقامته إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعي على مسرح المدينة الجامعية بمدينة المجمعة.. وحضره وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد الشايع ووكيل الجامعة الدكتور مسلم الدوسري وعمداء الكليات والعمادات المساندة، وحشد كبير من منسوبي الجامعة وطلابها وعدد من الأهالي فبعد لقاء المعايدة الذي تم في البهو الرئيسي للمدينة الجامعية أقيم حفل خطابي بمناسبة الذكرى 85 لليوم الوطني للمملكة بدأ بالسلام الملكي ثم كلمة منسوبي الجامعة ألقاها الأستاذ أحمد العسيلان من كلية الطب بالجامعة رحب فيها بمعالي المدير والحضور وأشاد بالنهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأشاد بالجهود التي يقوم بها جنودنا البواسل على حدودنا الجنوبية ودعا الله أن يحفظهم ويسدد رميهم وينصرهم على عدوهم.. بعد ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً بعنوان (ماذا قدمت الجامعة للوطن) استعرض خلاله بعض ما قدمته الجامعة والإنجازات التي تحققت خلال الست سنوات الماضية من عمرها ثم قام معالي مدير الجامعة بتكريم الموظفين المتقاعدين في الجامعة بعد ذلك ألقى معالي الدكتور خالد المقرن كلمة رفع في مستهلها التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظهم الله بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وبالذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني للمملكة. وقال إن من توفيق الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد أن رزقها بنعم كثيرة من أهمها نعمة التوحيد واحتضانها للحرمين الشريفين ورعايتها للحج، والعمرة وأكد أن المملكة تحتفي بالذكرى 85 هذه الذكرى التي وحد فيها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن شتات هذه البلاد ثم قام أبناؤه البررة من بعده بالنهوض بهذه البلاد في شتى المجالات حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تطور وازدهار يشاد له بالبنان.. وأشار معالية إلى أن جامعة المجمعة هي جزء من هذا الوطن ولهذا فإني أذكر زلائي بأن يكونوا شاكرين ذاكرين نعم الله علينا جميعاً وذلك بالدعاء بان يحفظ الله هذه البلاد وقادتها مؤكداً أن الوطن لا يقوم إلا بسواعد أبنائه مؤكداً إن جنودنا البواسل يقومون بجهود كبيرة في الحد الجنوبي ويجب علينا جميعاً أن ندعو لهم كما أننا كمواطنين علينا دور كبير بان نكون رجال أمن حتى نحافظ على وطننا وأمننا، فالأمن نعمه من الله وعلينا أن ننظر إلى الدول التي فقدت الأمن .. عقب ذلك شاهد الحضور عرض بعنوان (ظلال الأمن).
معاليه يتحدث للصحفيين
وبعد نهاية الحفل تحدث معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن للصحفيين، حيث قال رداً على سؤال (للجزيرة) عن انطباعه بهذه المناسبة: أود في البداية أن أشكر الزملاء في وسائل الإعلام المختلفة على مشاركتهم لنا هذه المناسبة التي تحتفل فيها الجامعة بالذكرى 85 لتوحيد المملكة بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وبالنجاحات المتوالية التي يشهدها الوطن في كافة المجالات، وأكد أن الجامعة بأبنائها وبناتها ومنسوبيها تفخر اليوم بأن تكون جزءاً من هذه النجاحات وأن تقدم للوطن العديد من الإنجازات لعل من أكبرها احتضان الجامعة لأكثر من 85 قسم علمي و13 كلية وأكثر من 25 ألف طالب وطالبة وأكثر من 1500 موظف وموظفة في هذه الجامعة وهذا ولله الحمد دليل على النجاح الذي تحققه الجامعة التي تساهم مساهمة طيبة في هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير
ورداً على سؤال عن مدى رضاه عن ما أنجزته الجامعة خلال العام المالي الحالي.. قال معاليه: إن الجامعة ولله تشعر في سباق مع الزمن والدولة لم تقصر على الجامعة في أي شيء وست سنوات وهي عمر الجامعة تحصل على نمو مطرد في ميزانيتها والمبشر دائماً أن هذه المنحازات تحققت بسواعد أبناء هذا الوطن.. فالجامعة بدأت بـ 5000 طالب وانتهت إلى 25000 طالب وطالبة وبدأت بـ 250 عضو هيئة تدريس وانتهت بما يقارب إلى 500 عضو هيئة تدريس وهذا يؤكد على أن الجامعة تحقق نجاحات متتالية ويكفي أن الجامعة خرجت خلال الست سنوات الماضية 10 آلاف خريج جامعي لسوق العمل.
ورداً على سؤال (للجزيرة) عن المأمول من الجامعة تجاه المجتمع في ظل الظروف التي تعيشها البلاد.. قال معاليه: هذا في الحقيقة سؤال جيد ومهم جداً في البداية.. وأود في بداية الإيجابة عليه أن أشكر الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على هذه البلاد من ولاة أمر يحرصون على إن يقوموا بأدوار كبيرة جداً في حفظ هذا البلد واستقراره لذلك لزاماً علينا أن نساند جهود ولاة أمر هذه البلاد بالمحافظة مكتسباته والذود عنه والتصدي للمخاطر التي تحك لهذه البلاد داخلياً وخارجياً.. وإذا كان زملاؤنا في الحد الجنوبي يقومون بدور باسل وكبير ومهم جداً فنحن نقوم بدور مكمل أوله أن ندعو لهم بالثبات والنصر والتمكين وأن يحفظهم الله سبحانه وتعالى ويحفظ أسرهم وأبناءهم ،ثم أن نكون أبناء مؤتمنين على هذا الوطن ورجال أمن حريصين على أن نسد كل ثغره ممكن أن ينفذ منها العدو سواء في الخارج أو الداخل وهذا ما تقوم به الجامعة ولله من خلال كلياتها بحيث تكون ولله الحمد لبنه في الحفاظ على أمن هذا الوطن واستقراره لأن هذه البلاد محسودة على كثير من النعم.. وبلادنا ولله الحمد تحظى بأمن منقطع النظير في محيط لا مستقر يشهد الكثير من الفتن والبلاء.. نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء.