أكاديمية سعودية تسلط الضوء على مراكز بحث المخطوطات بالمملكة في مؤتمر دولي ">
الجوف - مكتب الجزيرة:
في تظاهرة علمية أُقيمت مؤخراً شارك فيها ممثلو دول ومستشرقون وباحثون من أقطار عدة بالمؤتمر الدولي للعهد العثماني في الدراسات العربية المعاصرة، شاركت فيه الدكتورة سلطانة بنت ملاح الرويلي أستاذ قسم التاريخ والحضارة في جامعة الجوف، حيث تزامن مع اختيار مدينة قسنطينة (المدينة المعلقة) بدولة الجزائر الشقيقة كعاصمة للثقافة العربية للعام 2015.
وجاء البحث في المؤتمر بمحورين رئيسيين أحدهما عن حوصلة كمية وتصنيف الإنتاج الاستغرافي العربي حول تاريخ الولايات العربية في العهد العثماني، والآخر في اهتمامات الباحثين العرب اليوم عن واقع الإنتاج الحالي في الجامعات العربية وآفاق البحوث المستقبلية في الدراسات العثمانية.
وقد قدمت الدكتورة سلطانة الرويلي ورقة عمل بحثية تحت عنوان واقع الدراسات العثمانية بالوطن العربي -المنطلقات والتوجهات مع رصد بيبولوغرافي، وتناولت مشاركة الدكتورة الرويلي دور المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في دراسة وتحقيق المخطوطات العثمانية، مع تسليط الضوء على مراكز البحث العلمية ومخابر البحث المختصة بدراسة وجمع وتحقيق المخطوطات بالوطن العربي والمملكة العربية السعودية تحديداً.
الجدير بالذكر أن الدكتورة سلطانة الرويلي إحدى الباحثات المهتمات بدراسة التاريخ العربي الإسلامي للمملكة العربية السعودية، وقد شاركت في أكثر من مشاركة توضح فيها دور المملكة في دعم الوطن العربي علمياً وثقافياً. وقد كان لمشاركتها في مؤتمر تاريخ العالم الإسلامي المجتمع والتاريخ والحضارة في 22-24 تشرين الأول 2014 بموسكو - بورقة تحت عنوان الرسالة القبرصية لشيخ الأسلام أحمد بن تيمية بروسيا البلشفية صدى واسع وكبير في توضيح نموذج حي لمدى سماحة الإسلام مع الآخر، ومع استعراض نماذج مشرفة للمملكة العربية السعودية في رسالتها الدينية السمحة.