استهل رجل الأعمال حمود الذييب اثنينية الأسبوع الماضي بمعايدة ضيوفه الكرام من حضور «الاثنينية» التي تقام بمنزله العامر بالرياض، حيث تبادل السادة الحضور التهنئة بالعيد المبارك متمنين أن يعيده الله على المملكة والشعب السعودي بالخير واليمن والبركات، كما احتفل الحاضرون بمناسبة اليوم الوطني للمملكة ، حيث جائت فرحة الشعب السعودي لهذا العام مضاعفة لاحتفالهم باليوم الوطني والعيد المبارك.
من جهته ، أعتبر الأستاذ حمود الذييب موسم الحج الحدث الأكبر عالمياُ من حيث تأمين وتسيير مثل هذا العدد البشري الهائل الذي يقترب من المليوني جاج ، مشيرا إلى أن الدولة لم توفر جهداً مقدرا ومميزا للعمل على راحة جميع الحجيج.
من جهتهم ، استرجع الحاضرون ذكرياتهم مع الوطن منذ البدايات ومنذ أسس الملك عبدالعزيز المملكة وبنى دعائمها بحكمته وقوته كقائد ملهم، وكيف انطلقت المملكة نحو المستقبل وعلى مر العقود التالية في عهد ملوك الدولة وحكمهم الرشيد إلى دولة حضارية متطورة تهتم بالعلم والتعليم وإنشاء أجيال تحمل مسؤولية إعلاء كلمة الوطن على مر الزمن.
وأجمعوا على أن المملكة في هذه الحقبة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، تعيش نهضة تنموية كبيرة ومتوازنه في مجالات عديدة، فيما تواكب التطورات والمتغيّرات المتسارعة في عالم اليوم وفي نفس الوقت تنتهج سياسة نبراسها الحكمة والاعتدال والتسامح والوسطية مستمداً ذلك من التمسك بالثوابت الإسلامية.
هذا وقد ألقى الحاضرون الضوء على مجهودات الممكلة وما تبذله من مجهودات جبارة في موسم الحج من أجل إنجاح موسم الحجيج في كل عام.