أعلن «فقيه أكواريوم»، أحد أبرز معالم جدة السياحية والتثقيفية على الكورنيش الشمالي، عن وصول كائنات بحرية جديدة من نوع تنين البحر الذي يتميز بجماله المبهر وندرته وتعرضه لخطر الانقراض.
سيبهر هذا الكائن الفريد من نوعه زوار الأكواريوم من كافة الفئات العمرية، وسيرتقي بوعيهم بشأن بحار ومحيطات العالم. ويعود موطن تنين البحر الأصلي إلى المياه الباردة على امتداد الساحل الجنوبي للقارة الأسترالية، ويتميز بصغر حجمه وطوله الذي لا يتعدى 45 سم، وهو شبيه بحصان البحر وتغطي كافة جسمه زوائد تشبه أوراق الشجر تسمح له بالاندماج مع البيئة المحيطة به والاختباء من الحيوانات المفترسة. ويتغذى بشكلٍ رئيسي على نوع واحد من السمك والجمبري الصغيرين. وليتمكن الأكواريوم من احتضان هذا الكائن البحري المميز كان عليه تجهيز بيئة خاصة تشبه البيئة الموجودة في مياه الساحل الجنوبي لأستراليا ليتمكن تنين البحر من العيش فيها والنجاة.
ويقول جي برافو، مدير الحياة البيئية في فقيه أكواريوم «حرصنا على منح الجمهور فهماً أفضل للحياة البحرية التي يزخر بها البحر الأحمر، وتم اختيار الكائنات البحرية المعروضة في الأكواريوم وفق هذا المبدأ. لكننا اليوم عازمون على مفاجأة زوارنا في كل مرة ومنحهم الفرصة للتعرف على الحياة البحرية في مناطق أخرى من الكرة الأرضية، وهكذا وقع الاختيار على هذا الكائن الجميل والعجيب في وقت واحد ليكون الضيف الجديد في بيئتنا البحرية المتنوعة».
وقال جميل عطار، المدير التنفيذي لمجموعة فقيه للترفيه والسياحة - ترفيه فقيه « يتواجد تنين البحر في عشرة أحواض مائية فقط على مستوى العالم، فقيه أكواريوم أحدها. وما يجعل هذا الأمر يستحق الجهد المبذول والوقت المستغرق والتكاليف المنفقة من أجله، أن الزوار سيشهدون كائناً نادراً ومميزاً.