انتحاريون يهاجمون منزل حاكم إقليم سابق في كابول ">
كابول - وكالات:
أعلنت الشرطة الأفغانية يوم امس الثلاثاء أن أربعة انتحاريين هاجموا منزل حاكم أفغاني سابق في كابول ، ولكنهم لم ينجحوا في اغتيال المستهدف.وفجر أحد الانتحاريين سيارة مفخخة عند بوابة منزل نعيم بالوش ،حاكم إقليم هلمند سابقا ، فيما فجر الثلاثة الباقون أنفسهم بالداخل ، حسبما قال المتحدث باسم شرطة كابول عباد الله كريمي.وقال كريمي :»لم يلق أحد حتفه غير الانتحاريين الأربعة . وأصيب سبعة حراس بجروح طفيفة».بدأ الهجوم في وقت متأخر من يوم الاثنين ، واستمرت معركة المهاجمين مع رجال الشرطة حتى وقت مبكر من صباح امس الثلاثاء . ولم يكن بالوش في منزله وقت وقوع الهجوم ، ولم يصب أي مدني جراء الهجوم ، حسبما أفادت الشرطة.وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم ، وقالت إنها قتلت عددا من الجواسيس الذين يعملون لصالح الإدارة في كابول.يشار إلى أن الهجوم هو الأول بعد ستة أسابيع تقريبا من الهدوء النسبي في كابول . وفي أوائل آب/أغسطس الماضي ، تعرضت قافلة من الجيش لهجوم أسفر عن مقتل أشخاص ، وفي وقت لاحق من الشهر نفسه فجر انتحاري مركبته المفخخة عند مدخل مطار كابول ، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين. من جهة اخرى قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إنها ستنتظر نتائج تحقيقات تجريها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والسلطات الأفغانية في غارة جوية مميتة على مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في أفغانستان قبل اتخاذ قرار بشأن دعم إجراء تحقيق مستقل. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان إن من السابق لأوانه قول ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء تحقيق إضافي. وقالت منظمة أطباء بلا حدود ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن الحادث قد يكون جريمة حرب. وقال دوجاريك للصحفيين «إنها لا تزال الأيام الأولى أعتقد أننا سننتظر لنرى ما يخرج من تحقيقات الولايات المتحدة وحلف الأطلسي وربما أفغانستان... أعتقد أن ما نبحث عنه هو تحقيق يتمتع بالمصداقية والشفافية».