ليس الذكر كالأنثى ">
إشارة إلى ما كتبته الأخت سمر المقرن في العدد 15689 يوم السبت الموافق 29 من شهر ذي القعدة لعام 1436هـ في صفحة الرأي، وقد تكلمت الأخت عن المقاتلة الإماراتية مريم المنصوري في مقالها بكلام طويل، ولكني سأتطرق إلى المهم، ومن ضمن ما قالت الأخت في مقالها: إن المرأة الإماراتية تكاد تكون الوحيدة بين نساء الخليج الخالية من الهموم التي لم تشعر يوماً بأنها ممنوعة من شيء... إلى آخر ما ذكرت.
فأقول للأخت الفاضلة: لا يُوجد إنسان يخلو من الهموم نهائياً، وأما إن كان ما تقصده أن المرأة في السعودية ممنوعة من بعض الأشياء، لأن النظام في السعودية لا يسمح بها أساساً وكل دولة لها نظامها والسعودية لا تمنع النساء من شيء، إلا وترى فيه مصلحة لهن هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى، فالمرأة في السعودية في أحسن حال، فقد فتح لها المجال في التعليم وفي الصحة وفي غيره، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من أصبح معافى في بدنه، آمناً في سربه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)، فماذا تريد المرأة في السعودية بعد هذه الأمن والأمان الذي تحسدنا عليه كثير من الدول.. فالمرأة يكفيها رعاية شؤون بيتها وتربية أولادها، أما في باقي المجالات كقولها وزيرة وسفيرة وقاضية ونائب شرطة، ففي هذه المجالات الرجال يكفون، وهي أساساً لهم ولا يديرها إلا هم، ولا تصلح للنساء لأن الله تعالى قال: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى}.
- عايد حافظ المطيري