رئيس الهيئات: نهنئ جنودنا البواسل بالعيد الذين يدافعون عن الثغور في الحد الجنوبي ">
الجزيرة - محمد الغشام:
ثمَّن معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند الجهود التي قامت بها قيادة هذه البلاد المباركة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله تعالى -. ورفع بهذه المناسبة التهنئة لمقامهم الكريم على نجاح موسم حج هذا العام 1436، وما منَّ الله به على عباده من أداء نسكهم بسهولة وأمن واستقرار وراحة بفضل منه جل وعلا ومنّة.
وقال معاليه في كلمته التي ألقاها في لقاء المعايدة لمنسوبي الرئاسة في أول أيام الدوام الرسمي: نرفع التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك لهذا العام، وما يسر الله لعباده من أداء الحج وهذه الشعيرة العظيمة، وما منَّ الله سبحانه وتعالى على عباده ووفقهم لأداء نسكهم بيسر وسهولة وأمن واطمئنان، مع عزائنا لذوي المتوفين الذين وقعوا في حادثة تدافع منى. أسأل الله أن يغفر لموتاهم، ويجبر مصابهم، وأن يشفي المصابين.
وأزجى معاليه التهنئة لجنودنا البواسل الذين يدافعون عن الثغور في الحد الجنوبي، ويقاتلون لدرء شر العصابة الحوثية المجرمة، منوهاً بما أفاء الله به على عباده من انتصارات في أرض اليمن لإعادة الشرعية إلى نصابها، ودحر العصابة الحوثية المجرمة الآثمة المتسلطة.
وأضاف معاليه: الحمد لله على فضله وإحسانه، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصر إخواننا جنودنا البواسل، وأن يسدد رميهم وسهامهم، ويربط على قلوبهم، وينصرهم على القوم الظالمين. وأسأله سبحانه أن يتقبل منا ومنكم صالح أعمالنا. ثم إنني أيضاً أزف لكم البشرى بنجاح مشاركة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم حج هذا العام؛ إذ لاقت الترحيب والشكر والتقدير والقبول من المسلمين وحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت هذه المشاركة هي الأكبر في تاريخ الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا من فيض رحمة الله - عز وجل - وتوفيقه، ثم بالدعم من ولاة الأمر، وبالجهود التي بذلها زملاؤنا المشاركون، فلهم الشكر والتقدير على هذه الجهود الكبيرة والمتميزة، التي هي بحق محل التقدير والشكر والثناء والأثر الطيب في نفوس المتلقي لهذه المشاركات. فالشكر للزملاء جميعاً واللجان المشاركة والجميع على هذه الجهود المتميزة.