العصيمي: آليات وضوابط حركة نقل المعلمين جاءت من الميدان ">
الجزيرة - ناصر السهلي:
أكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم أ. مبارك بن محمد العصيمي أن الآليات والضوابط الجديدة التي طرحتها وزارة التعليم للتصويت جاءت من بوابة الميدان وذلك بعد حزمة من ورش العمل التي شارك بها أكثر من 120 ألف معلم ومعلمة صاغوا خلالها جملة من الآليات المطروحة للتصويت على مستوى مكاتب التعليم، ثم على مستوى إدارات التعليم، تلاهما رفع النتائج لمناقشتها في الورشة الختامية التي رعاها معالي وزير التعليم قبل نحو شهرين وحضرها قرابة 90 معلما ومعلمة مثلوا فيها 44 إدارة تعليمية بالإضافة لمسؤولي شؤون المعلمين والشؤون المدرسية بإدارات التعليم وجهاز الوزارة وتمنى العصيمي أن تسهم تلك الضوابط والاليات في ردم فجوة السنوات الطويلة التي يقضيها طالبو النقل بعيداً عن ذويهم ومقار إقامتهم الأصلية مشيراً إلى أن شؤون المعلمين في الوقت الذي حرصت فيه على الأخذ برأي المعلمين والمعلمات في إقرار تلك الضوابط فقد منحت أقرانهم الاخرين من طالبي النقل فرصة التصويت عليها
وبين العصيمي أن الوزارة حريصة أيضاً على ان تحقق تلك الضوابط فائدة للأكثرية من المعلمين والمعلمات لافتا إلى إن حركة النقل تحظى بمتابعة واهتمام شخصي من معالي الوزير د. عزام الدخيَل وحرصه على كل ما يحقق مصلحة المعلم والمعلمة ويهيئ لهما استقراراً نفسيا ووظيفيا وما يضمن العدالة.
وأصاف أن الآلية الجديدة التي سيتم التصويت عليها ستراعي ألا تكون سبباً في تضرّر الرغبة الأولى للمسجلين حالياً في قوائم الانتظار، وكذلك أن تساهم في تحقيق أكبر نسبة ممكنة من الرغبات للنقل على الرغبة الأولى، مع منح مرونة أكبر في تعديل وإضافة الرغبات، وربط سنة التقديم بالرغبة الأولى، وزيادة الرغبات إلى 20 رغبة. وسيشمل التصويت أيضاً إمكانية إضافة وتعديل واستبدال الرغبات ما عدا الأولى بشكل مطلق وفي كل عام، وعدم احتساب إجازات الوضع وعدة وفاة الزوج ضمن أيام الغياب بعذر.
وأشار متحدث التعليم إلى ان وزارته ستراعي في الآليات الجديدة ألا تكون سبباً في تضرر المسجلين حالياً ضمن قوائم الانتظار؛ وخصوصاً على رغباتهم الأولى، وأن تساهم في تحقيق أكبر نسبة ممكنة من النقل على الرغبات الأولى، وأن تمنح مرونة أكبر في تعديل وإضافة الرغبات للتعامل مع الظروف المتغيرة. ولخص العصيمي مزايا الآلية الجديدة المقترحة وأنها تكمن في ثلاثة عناصر؛ هي: زيادة فرص الاقتراب بشكل عام في الدخول إلى مقر الرغبة الأولى، وكذلك فتح المجال للتعديل على جميع الرغبات عدا الرغبة الأولى، وأيضاً فتح المجال لإضافة رغبات لم يكن في الإمكان إضافتها في السابق، والتقليص التدريجي لعدد طالبي النقل خلال السنوات القادمة، فضلا عن تحقيق درجة أعلى من الاستقرار المنشود للمعلمين والمعلمات.