نحن في خدمة مليكنا ووزيرنا وقرار تكريمنا من القرارات التي لم يعرفها المعلم إلا مع الوزير الجديد ">
الجزيرة - غدير الطيار:
يُصادف الخامس من أكتوبر كل عام اليوم العالمي للمُعلم.. حيث يتم في هذا اليوم الاحتفال بالذكرى السنوية لاعتماد التوصيات الصادرة في عام 1966 عن منظمة العمل الدولية واليونسكو فيما يتعلق بأوضاع المُعلمين في العالم، وهذه التوصيات هي توصيات ملزمة أدبياً لجميع البلدان.. فكان للمعلم في يومه كلمة، حيث عبر عدد من معلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية عن ولائهم واعتزازهم بمهنتهم واهميتها في تنشئة الاجيال، مؤكدين ولاءهم للوطن ولملكهم خادم الحرمين الشريفين ولوزيرهم في ظل ما يشهده التعليم من تطور في هذا الموضوع.
علي عبدالله الحازمي من متوسطة الاندلس في نجران يقول: لقد حرص وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على تهيئة المعلمين منهجيا وعمل الدورات التدريبية المتخصصة سواء في مراكز التدريب أو عبر التدريب عن بعد.
فيما عمل على سد الفجوة بين الوزارة وبين المعلمين ولو جزئيا من خلال الوقوف في صف المعلم ومحاولة اعادة مكانته واحترامه في المجتمع والتلطف مع المعلمين من خلال التعاميم والقرارات الصادرة من الوزارة وتعديل نبرة التهديد والوعيد الى اسلوب حضاري يناسب المعلم باني الأجيال.
ويضيف: إن الوزير منذ توليه وهو مهتم بفئة المعلمين حرصاً منه على اهميتهم في العملية التعليمية وحقق للمعلمين أشياء يشكر عليها، حيث قام بإشراك المعلمين في نقد المناهج وتلقي اقتراحاتهم ومرئياتهم من أجل تطوير التعليم فهم من يباشرون المناهج في الميدان ويلمسون وقع التفاعل الإيجابي أو السلبي بين المنهج والطالب.
وأكد الحازمي أن ذلك سينعكس على أداء المعلمين والمعلمات حيث إنهم يحتاجون الى التحفيز والشكر والتدريب والتطوير.
وتابع بقوله: متى ما كانت المؤسسة التي يتبعونها تقوم بدورها تجاههم وتوليهم أهمية عظمى لموقعم ودورهم العظيم في بناء الأمة وتلمس مشاكلهم واحتياجاتهم عن قرب فسوف يقومون هم بدورهم تجاه الطلاب. وولاؤنا لملكنا ووزيرنا فشكراً عزام على ما أوليت من عمل حسن.
من جانبه أكد محمد الشهري معلم بمعهد العاصمة النموذجي بالرياض أن الوزير عزام الدخيل حرص منذ مباشرته في وزارة التعليم على نهج سياسة التشاور والباب المفتوح من خلال التأكيد على الطالب والمعلم كمحور انطلاق نحو تطوير العملية التعليمية.
وبين الشهري أن اشراك المعلمين في الورش التطويرية لصنع القرار يعد خطوة مهمة في سبيل الارتقاء بالتعليم؛ كون ذلك يعطي المعلم قيمة ودلالة على أن صوته مسموع وصانع للقرار في نفس الوقت من جهة ووضع مقترحاته وهمومه على طاولة الوزارة في قالب جديد من جهة أخرى.
وعلى صعيد المستوى التعليمي حرص الدخيل على دمج التقنية والاستفادة منها في الجانب التعليمي من خلال تسخيرها وتهيئتها لطلاب الحد الجنوبي ليواكبوا تعليمهم أسوة بزملائهم في المناطق الأخرى.
ولم ينصب اهتمامه فقط على التعليم الحكومي فقط بل عقدت ورش عمل للشراكة مع القطاع الخاص فيما يخص المدارس الأهلية، حيث نتج عنها عدة مبادرات هامة ستسهم في النهوض بالتعليم الخاص ومكمل للتعليم الحكومي. واحتوى الوزير الدخيل ملف النقل الخارجي بأسلوب جديد تركز على إشراك الميدان التعليمي في وضع الرؤى والمقترحات لتطوير عملية النقل الخارجي بما يضمن شمولها لأكبر عدد ممكن.
وبلا شك أن هناك الكثير من الملفات التي يعكف على دراستها والتي تهم المعلمين وسترى النور قريباً ستسهم في سد الفجوة بين المعلم والوزارة، مما ينعكس بشكل كبير على المخرجات التعليمية للطلاب والطالبات وبالتالي توفير بيئة نموذجية تعليمية تسهم في تخريج جيل واعٍ نافع لوطنه، فشكراً ملكنا وشكراً عزام.
وفي ذات السياق تحدث المعلم مشعل المالكي من متوسطة قيا بمكتب جنوب شرق الطائف فقال: لقد شهدت وزارة التربية والتعليم في عهد الدكتور عزام الدخيل شفافية ومشاركة واضحة بينها وبين المعلمين / والمعلمات وذلك من خلال ورش العمل المقامة والتي بدى من خلال هذه الخطوة ارتياح كبير للمعلمين والمعلمات في المشاركة بالقرارات لمن هم بالميدان وما يخصهم وانعكس بتلك الخطوة زرع الثقة مجددا للمعلم والمعلمة وبدى يلاحظ التميز والجد في الميدان التربوي بكل أريحية.
ومن جانبها تحدثت هيا الداود من الرياض: عندما أردد كلمة معلم بيني وبين نفسي أتذكر أشخاصا مبدعين في عالمي أنا وفي عالمنا الكبير.. أتذكر رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وكيف علم هذه الأمة طريق ربها، لاريب فنحن أحد أبناء هذه الأمة المجيدة في العلم وبناء الإنسان، هذه الأمة المتمثلة اليوم في حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه، التي أعطت التعليم حظه الوافر في العناية والرعاية والدعم الكامل بالمال والرجال المخلصين الذين آلو على أنفسهم خدمة التعليم وأهله وتسيير كافة السبل لنجاحه وبناء مستقبل مشرق مبشر بالخير.
مشيرة بأن معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل حفظه الله ورعاه رمز من رموز النجاح الواعد والغد المبشر بالخير للتعليم في بلادي، فما نراه ونلمسه من انجازات وقرارات تجعلنا نستبشر بالخير الكثير لمستقبل تعليمنا. مؤكدة بقولها: وزيرنا الفاضل جعلت المعلم من أولويات اهتمامك فشكراً عميقاً لك. ونحن المعلمون نبادلك الحب والوفاء يابن الوطن الوفي. قراراتك الرائعة معالي الوزير من أجل المعلم أسعدتنا كثيراً وكانت داعماً كبيراً لنا في العطاء والتميز والإبداع. معالي الوزير.. أنت حقاً خير معين بعد الله لنا لننهض بأبناء هذا الوطن المعطاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه. فإلى المجد والعلياء بلادي حفظك الله وأدام عليك نعم العلم والإيمان.
وفي ذات الشأن قالت أمل ردة الحارثي معلمة ثانوي في مدينة الطائف: إن ما شُهد من الدكتور عزام الدخيل من تجاوب مع طروحات ومشاكل المعلمين والمعلمات في برنامج التواصل الاجتماعي تويتر بالإضافة لصور تواضعه المرئية والملموسة في كافة أنحاء الوزارة بنود كفيلة لتوضيح مدى الإشادة بدور المعلم والتي تُعد أول لبنة أساسية في استكفاء بقية حقوق المعلم، هذه النقلة البناءة وصمة فخر في تاريخ الوزارة التفات الوزير لأخذ صورة مع معلمه الأول لرفع مكانة المعلم/ة من الناحية الاجتماعية والمهنية، ولا شك بأن هناك بنوداً شتى في انتظار الإشادة والالتفات لها، نأمل بأن يعطيها الزمن حقها المنشود مستقبلاً في ظل وزارتنا الرشيدة. آملين من الله أن نكون خير سلف لمعلمين ومعلمات سابقين كانوا لنا نعم الخلف.
وعبرت المعلمة ابتسام الخضيري من الابتدائية 349 في الرياض قائلة انه لا يوجد ادنى شك بمدى اهتمام الوزارة ممثلة بالدكتور عزام الدخيل بانصاف المعلمين والمعلمات وبما أنني امضيت ما يقارب العقدين في هذا المجال وبما انني معلمه يحق لي ان ألخص أبرز ما تم انجازه لمعلمات رياض الاطفال، حيث اوقف قرار تحويل معلمات التعليم العام للروضات واحلال ذلك للمتخصصات برياض الاطفال، وتم ذلك والحمد لله، مهما تكلمت فلن نوفي وزيرنا حقه، حيث قراراته لها أثر، حيث انعكس ذلك على المعلم المربي وأداء عمله على اكمل وجه، ونحن ندين بالولاء لحكومتنا ولوزيرنا على ما تحقق وسوف يتحقق.
ومن جانب متصل قالت هبة المبارك، معلمة فيزياء للصف الاول ثانوي في الرياض: لقد كان اهتمام وزيرنا بالمعلم من خلال تلك القرارات وإشراك المعلمين في حركة النقل وحضور الورش، حيث كانت بادرة رائعة وكذلك عملت الوزارة دورات، حيث دربت المعلمات على طريقة شرح المناهج المطورة، ونتمنى الزيادة، ونحن نؤكد ولاءنا لملكنا ووزيرنا بحرصنا على تربية الأجيال.
وأشار مازن عبدالله الدخيل معلم المرحلة المتوسطة بتعليم القصيم في بريدة بقوله: إن الوزارة في وقتنا الحاضر تشهد تحركاً من معالي الوزير بين جنباتها والوقوف على المشاكل ومحاولة حلها بأسرع وقت يعطي المعلم انطباعا ايجابيا لمستقبل مشرق بإذن الله. مؤكداً شكره لخادم الحرمين الشريفين حيث الاهتمام بالتعليم. وقال: نحمد الله في عهد الدكتور عزام الدخيل تم استرجاع هيبة المعلم بعدما كان تركيز الوزارة على الطالب وحقوق الطالب واهمال حقوق المعلمين، ففي الوقت الحاضر صدرت تعاميم توازن العملية التعليمية بين الوزارة والمعلم والطالب.
وتحدث أ.عبدالله يوسف الشيخي معلم في مدرسة زيد بن حارثة بنجران: حقيقة كنت من المستبشرين بقدوم الدكتور عزام الدخيل فكانت فاتحة الخير انتعشت الوزارة واهتزت وربت وبفضل من الله تم تعييني في اوائل بداية توليه المنصب، ومما أثلج صدري الاهتمام بالمعلم ورفع معنوياته ووضع المعلم اللبنة الأولى لهذا الصرح التعليمي.. وحرصه على الشفافية التامة للتواصل المباشر بينه وبين المعلم، وقد جرى ذلك بيني وبينه وكانت التجربة جميلة وبصدق تعتبر نقلة جبارة لمبدأ الشفافية والحرص على الاهتمام بالمعلم كذلك اهتمامه بالمنشآت التعليمية.. وحرصه على جودة المخرجات التعليمية.. وتجربته في مدارس الحد الجنوبي من تطوير واستخدام للبدائل الالكترونية للخروج بالطالب لبر الأمان وحصوله في نفس الوقت على حقه في التعلم بكل راحة.. تجربة لا توصف حقيقة تعتبر نقلة رائعة وتقسيم لم يسبق له مثيل خصوصاً وان هذه البلاد المباركة تعيش ظروفاً أسأل الله أن يوفق وزيرنا ولا زال المنتظر والمأمول منه كثيراً.. ونحن نعلن ولاءنا لملكنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه.