مسؤول أفغاني لـ(الجزيرة): خلو سجون أفغانستان من وجود سعوديين موقوفين ">
الجزيرة - صالح الفالح:
نفى مسؤول دبلوماسي أفغاني ما يتم تداوله من أنه لايزال هناك سعوديون موقوفون في سجون أفغانستان حالياً ومن ضمنها سجن (باقرام) في كابل سواء كانوا ينتمون لحركة طالبان أو على ذمة قضايا أمنية وغيرها، مؤكداً عدم صحة ذلك. وأفصح القائم بأعمال السفارة الأفغانية بالرياض محمد رفيق الذي كان يتحدث لـ(الجزيرة) في اتصال هاتفي أجرته معه في أول تصريح له بعد تعيينه وتوليه مهام عمله الدبلوماسي لحكومة بلاده أفصح عن أنه سبق وجود سعوديين موقوفين في سجن باقرام وعددهم قليل جداً وتم بعد ذلك تسليمهم من قبل السلطات الأفغانية لنظيرتها السعودية رغم عدم وجود اتفاقية مشتركة موقعة بين البلدين.. وزاد: إلا أن ذلك لم يمنع تسليمهم من منطلق إنساني صرف وللعلاقات الأخويه المتميزة والتاريخية التي تربط البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين. وفي غضون ذلك قدم القائم بأعمال السفارة الأفغانية شكره وتقديرة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على الدعم المستمر على الصعيد السياسي والمادي وجهودها الدائمة الإغاثية والخيرية التي قامت به إبان الغزو السوفياتي التي تعرضت له أفغانستان من خلال تشكيل لجنة برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً للرياض للتتولى جمع التبرعات المادية والعينية من قبل أبناء الشعب السعودي النبيل إضافة إلى دعمه السخي، ما عكس الموقف الإنساني والشجاع تجاه إخوانهم أبناء الشعب الأفغاني، مؤكداً في هذا الصدد أن المملكة لم تتوقف عن الدعم ومد يد العون على الدوام وحتى الآن عبر تنفيذها لمشروعات تنموية ومبان تعليمية ومستشفيات وطرق.. معتبراً المملكة في صدارة الدول والملتزمة بتعهداتها والداعم الرئيس لإفغانستان في مختلف الظروف والأحوال وفي ظل الكوارث الطبيعية مثل الأمطار والزلازل لتقف المملكة حكومة وشعباً جنباً إلى جنب في التخفيف من آلامها ومصابها وإرسال المساعدات العينية لهم في أماكن تواجدهم وعبر جسر جوي وحملات إغاثية لاتتوقف.. داعياً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز موفور الصحة والعافية، وأن يبقى دائماً ذخراً وسنداً لخدمة الإسلام والمسلمين.. وللمملكة المزيد من الأمن والاستقرار والتطور والازدهار.