وزير الإعلام الكويتي: حنكة قادة المملكة عززت مكانتها كقوة سياسية واقتصادية وعسكرية على المستويين الإقليمي والدولي ">
طلال الظفيري - (الجزيرة) - الكويت:
قدم معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح خالص التهاني والتبريكات للمملكة ملكًا وقيادة وشعبًا بمناسبة اليوم الوطني الـ85 للمملكة.
وأشاد معاليه بالدور الذي أدته المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة على المستويين الإقليمي والدولي مما مكنها من أن تمثل محور ارتكاز للأمن والاستقرار في الخليج والشرق الأوسط.
وقال الشيخ سلمان الصباح في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة: «إن حنكة قادة المملكة منذ مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وامتدادًا لأبنائه من بعده وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - عززت مكانتها كقوة سياسية واقتصادية وعسكرية على المستويين الإقليمي والدولي مما جعلها محورًا أساسيًا للأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط».
وأضاف وزير الإعلام الكويتي أن العالم يستذكر المملكة في هذا اليوم الذي تتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم ومضامين الولاء لشعب سار خلف قيادته الحكيمة والتف حولها حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم أنتجت إنجازات مسيرة عمل وطني بعزيمة صادقة ورغبة جادة في البناء والتقدم في كل المجالات.
وذكر أن في مقدمة تلك الإنجازات والعطاءات عمليات تطوير وتحديث المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة من أجل خدمة وراحة ضيوف بيت الله الحرام من الحجيج والمعتمرين.
وقال معاليه: إن قيادة المملكة بفضل الله ثم ما تتمتع به من حنكة القيادة وبما لديها من رؤية وطنية وإسلامية حقيقية قائمة على صحيح الدين ووسطية منهجه تمكنت من تحقيق الأمن ورغد العيش للمواطن السعودي وبناء نهضة شاملة طالت مختلف المجالات بمنجزات عديدة وتقدم غير مسبوق على كل الأصعدة وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية العالمية.
وأوضح أن المملكة بما تملكه من حضور سياسي دولي لافت وقوة اقتصادية وعسكرية وبما تتمتع به من عمق خليجي وعربي على امتداد تاريخها كانت وما تزال لاعبًا رئيسًا في جمع الكلمة وتوحيد الصف والانتصار لقيم ومبادئ الحق والعدل.
وأضاف أن المملكة برزت على الساحة الدولية مدافعًا صلبًا وشجاعًا عن قضايا العرب والمسلمين حتى شكلت عنصر دفع للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار الدولي على اختلاف منظماتها وهيئاتها ومؤسساتها.
وذكر أن المملكة العربية السعودية بما تتمتع به من إرث عميق بقواعد السياسة الخارجية التي أرسى دعائمها الملك المؤسس لا تألو جهدًا ولا تدخر وسعًا في سبيل نصرة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين أينما وجدوا بما تمثله من سند وعضد لأمتيها العربية والإسلامية.
وأفاد معاليه بأن ذلك هو ما يترجم حاليًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - من أجل استتباب الأمن والاستقرار والازدهار لمواطنيها ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية من خلال قيادة عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن الشقيق.
وأشار إلى ما تتمتع به العلاقات الثنائية بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية من قوة ومتانة وتطور ونماء في جميع المجالات على المستويين الرسمي والشعبي التي أصبحت تمثل نموذجًا يحتذى به في العلاقات بين الدول العربية.
واستذكر الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح بكل التقدير والعرفان المواقف المبدئية والصلبة التي أبدتها قيادة المملكة وشعبها الشقيق إبان محنة الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في 2 أغسطس1990 م ودورهما المشهود خلال عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت والتي سطرها التاريخ بأحرف من نور وأضاءت ذاكرة الكويت والكويتيين، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها.